أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن “ما ينتظره العراق من التسوية التاريخية هي اجراءات عملية في بناء دولة مدنية يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات”، مشيرا الى “أننا ندافع عن الازيديات اللواتي سبين من قبل زمرة داعش ونحن معنيين باعادة المسيحيين الذين هجرّوا من مناطقهم”.
وفي كلمة القاها خلال حضوره المؤتمر العشائري العام لقبائل قضاء التاجي، رأى الجبوري أن “اصالة العشائر ودورها في حفظ الامن ودرء الفتنة، اسهم في الانتصارات التي حققتها القوات الامنية ومن يساندها في دحر عصابات داعش الارهابية”، مشددا على أن “الصفحة الامنية الان تحضى بالاولوية، لكن هناك اولويات اخرى تعالج الملف الامني من الجذور عبر تحقيق فرص العمل ومحاربة الافكار المتطرفة”.
واعتبر أن “افضل رد على من يتاجر بدماء العراقيين يكمن في وحدتنا وتكاتفنا تحت خيمة العراق”، مؤكدا أنه “لا يمكن نسيان الدماء التي سالت من اجل تحرير العراق، ونستبشر بتحرير كافة المناطق وعودة اهلها اليها سالمين مرفوعي الرأس”، لافتا الى أن ما ينتظره العراق من التسوية التاريخية هي اجراءات عملية في بناء دولة مدنية يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات.
المصدر: وكالات