عبروا.. ركبوا طوفانَ الاقصى ووصلوا .. جاسوا خلال َالديار .. وكان وعداً مفعولا..
فعلها الفلسطينيون مقاومون ومجاهدون وثوارٌ ومواطنون .. بدؤوا حربا للتحرير.. دخلوا عليهم البابَ.. فانهم غالبون..
قتلى واسرى ومفقودون من الصهاينة المحتلين، هو ما شهد عليه اليوم المشرق ُمن تشرين، لم يستطيعوا تعداد مئات الصواريخ المتساقطة على الكيان، ولا تعداد المقاومين الذين دخلوا مستوطنات غلاف غزة مُحَرِّرِين، ولا أولائك الذين اقتحموا المعسكرات ِواذلوا الجيش الصهيوني وغنموا عتادَه واعتقلوا جنودا ًوقتلوا آخرين ..
هو ثأر السنين، للقدس ِوغزة َوحيفا ويافا ونابلس وجنين .. هو عهد جديد بدأ عند غلاف غزة وسيمتد ُالى القدس الشريف ..
ومع تسارع ِالاحداث ِورؤية ِالآلة ِالعسكرية ِوهي تحترق ُامام َعدسات الكاميرات، والمقاومين وهم يجولونَ داخلَ المستوطنات ِ، والصهاينة َوهم يختبئون داخل حاويات النفايات، فان خلاصةَ المعلومات ان المقاومة الفلسطينية صفعت العدو َفهشمت وجهَ منظومتِه الامنية ِوالعسكرية والسياسية، واذلت جيشَه، وقالت لمستوطنيه : حان َوقت ُالرحيل ..
فمن نفذ َالعملية َالتاريخية َمستعد ٌلكل الاحتمالات،كما قال قادة ُحماس، والمقاومة حاضرة ٌفي كل الساحات، كما أكدت كل ُفصائل المقاومة الفلسطينية ، وكل ُاشراف ِالامة ِعلى اهبة ِالاستعداد ينظرون الى انجازات المقاومة الفلسطينية ِبكل ِفخر ٍويؤكدون َالمتابعة َوالتنسيق َمع قادة المقاومة في فلسطين، ويدعون العدوَ لقراءة ِالدروس ِكما جاء في بيان حزب الله..
اما ما جاء على لسان ِبنيامين نتنياهو ان كيانَه في حالة حرب وان هدفَه استعادة ُالسيطرة على غلاف غزة وتوجيهُ ضربة ٍلحركة حماس وعدم فتح جبهات ٍاخرى، فيما جبهتُهم الاعلاميةُ المنكسرة ُتتحدث ُعن المئات بين قتيل وجريح..
هو مشهد ُالعز الذي يجب ُان تعتادَه الامة، وهو التصديق لما قاله قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله وصدّقته السنين : ان هذا الكيان اوهن ُمن بيت العنكبوت، وان زمن َالهزائم ِولى وجاء زمن ُالانتصارات ..
المصدر: قناة المنار