تعرضت جامعة فرنسية الجمعة لانتقادات بعد أن حضرت الناشطة الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، مؤتمرا في صفوف الجمهور عقب إلغاء مشاركتها فيه.
وتحدثت، الناشطة، لفترة وجيزة في قاعة المؤتمرات بجامعة ليون 2 خلال فترة النقاش، بحسب مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت.
وحضرت الناشطة مع الجمهور بعد إلغاء مشاركتها الرسمية في المؤتمر بطلب من الجامعة عقب تدخلات من المحافظة ونواب جمهوريين. والفعالية من تنظيم اتحاد الطلاب “سوليدير” (متضامنون) وتجمّع “فلسطين 69”.
وكان المحافظ لوران فوكييز (يمين) قد هدّد في رسالة الجمعة بـ”تعليق التعاون المالي” مع جامعة ليون 2 إذا لم يحصل على تأكيد بأن “التدخّل غير المقبول لن يحدث بموافقة ولو ضمنيّة من الجامعة”.
لكن رئيس تجمّع “فلسطين 69” جيروم فاينير أشار في تصريح إلى أن المؤتمر “مفتوح”، مضيفا “منحنا الكلمة للجمهور. وفي هذا السياق، تحدثت لمدة عشر دقائق من إجمالي المؤتمر الذي امتد ساعتين ونصف الساعة”. وأعرب الناشط عن أسفه للجدل “الذي اتخذ أبعادا غير معقولة”.
وسبق أن ألغت بلدية ليون مؤتمرين كان من المقرر أن يشارك فيهما المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري الذي يشتبه الكيان الإسرائيلي في انتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو ما ينفيه.
المصدر: أ ف ب