في عيد العُرش العبري، هزَّ الامامُ السيد علي الخامنئي العرشَ الصهيوني، واكدَ انَ كيانَهم الى زوالٍ وانَ اياديَ المقاومينَ كفيلةٌ بتحقيقِ هذا الوعدِ الالهي ..
هو وعدٌ أقوى من كلِّ الوعيدِ والتهديدِ الصهيونيينِ، ومن كلِّ الاعتداءاتِ التي يُسطِّرُها الصهاينةُ شرطةً ومستوطنينَ في باحاتِ المسجدِ الاقصى كما الخليلِ وكلِّ فلسطين ..
اعتداءاتٌ تتزامنُ معَ احتفالاتٍ صهيونيةٍ في بلادٍ اسلاميةٍ بما يُسمى عيدَ العُرش، حيثُ يسعى البعضُ الى تثبيتِ عرشِه بالتطبيعِ معَ عدوِه، وهو التطبيعُ المدانُ متى فعَلَه ايٌّ كانَ كما اشارَ الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله في ذكرى المولدِ النبويِّ الشريف ..
مناسبةٌ ذكَّرَ خلالَهَا سماحتُه انَ تعاونَ الامةِ كفيلٌ بصدِّ كلِّ محاولاتِ اعدائها، كما اِنَ حوارَ اللبنانيينَ كفيلٌ باخذِ البلدِ بالاتجاهِ الصحيح، لولا انَ النكدَ والمكابرةَ اضاعا فرصةَ الرئيس نبيه بري، ولم يَعُد في البلادِ الا انتظارُ المسعى القطري وما سيحملُه من خُلاصات..
امّا ما خَلَصَ اليه الامينُ العامّ لحزب ِالله حولَ النزوحِ فهو ما يلهجُ به كلُّ اللبنانيينَ واِن كابرَ البعضُ او عضَّ على لسانِه كُرمى لاوامرِ الاميركي، فالتواصلُ معَ الحكومةِ السوريةِ وفتحُ البحرِ امامَ بواخرِ النازحينَ نحوَ اصقاعِ العالمِ مساراتٌ يبدو انها اِلزامية ..
في الملفِ النفطي ومعَ التزامِ الجميعِ الايجابيةَ على وقعِ الحفرِ من قبلِ الشركاتِ المعنية، ارتفعَ منسوبُ الآمالِ معَ ما تحدثَ به الامينُ العامّ لحزب الله، فيما يؤكدُ الخبراءُ انَ المؤشراتِ حتى الآنَ تشي بايجابيةٍ لافتة، لعلها تَلفِتُ نظرَ المعنيينَ الى ضرورةِ ترتيبِ الساحةِ السياسيةِ لتهيئةِ الطريقِ امامَ دخولِ نادي الدولِ النفطية ..
المصدر: قناة المنار