دخلت الاجواءُ اللبنانيةُ موسم َالايام ِالخريفية بالامطار ِالتي سبقتها موجة تهويل الكترونية ٌزادت همومَ اللبنانيين فوق َهمومهم وهواجسَهم من امكانات معدمةٍ لدولة ٍغارقة ٍفي ازماتها.
في السياسة ِالداخلية الخريف ُيضرب ُالاستحقاق َالرئاسي َمع تساقط اوراق المبادرات بفعل ٍغيرِ طبيعي ، اما ربيع ُالحلول ِفلا جدول َزمنيا له في ظل امعان البعض ِبقنص ِكل ِدعوة ٍداخلية ٍللحل برصاص المصالح الخاصة والخارجية.
ويوما بعد يوم يُلقي تتبع ُملف ِالنازحين الضوء َعلى العرقلة ِالاحترافية ِله من قبل ِواشنطن وجماعتِها الاممية ِوجمعياتِها المدنية، فيما الدولة اللبنانية تغوص في دوامة ِعجزِها عن ارغام مفوضية ِاللاجئين على تسليم داتا النازحين َالمنصوص ِعليها في اتفاقية ٍموقعة ٍبين الجانبين قبل شهرين ، وهي داتا اصيبت بالنقص ِالحاد ِجراء َتدفق ِالاف ِالنازحين عبر الحدود البرية ِفي الفترة الاخيرة باشراف ِجمعيات ٍانتشرت على الاراضي اللبنانية لاتمام ِهذه المهمة ِالمشبوهة ِوالخطيرة.
في المنطقة ، المخاطر ُالتي تحدق ُبها مشخصة ٌوتصب ُجميعُها في مصلحةِ الكيان الصهيوني، وليس افضل َمن اسبوع الوحدة الاسلامية المتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف من مناسبةٍ لتاكيد ِاهمية ِالتعاون بين المسلمين في المواجهةِ الثقافية ِوالسياسيةِ والعسكرية ِوالتربوية مع الغرب، ودعم ِالمقاومة ِومحورِها القادرِ على تحقيق ِانجازات ٍكبيرة كما اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية المنعقد في طهران.
في تركيا، تعقدت الحسابات ُالامنية ُمع الهجوم ِالانتحاريِ الذي استهدف مديرية َالامن في انقرة والذي تبناه ُحزب ُالعمال الكردستاني، ما يعيد خلط الاوراق امام َالسلطات ِالتركية وسط تاكيد ِرجب طيب اردوغان التمسك بالرد ِعلى ما سماها المنظمات ِالارهابية.
المصدر: قناة المنار