أقامت “جمعية الإمام المنتظر العالمية” احتفالا في بلدة ماسا البقاعية، لمناسبة الذكرى ال 33 لتأسيسها، وفي أجواء ولادة الرسول الأكرم وحفيده الإمام الصادق، وأسبوع الوحدة الإسلامية، وذكرى “عيد تتويج الإمام المهدي المنتظر”، بحضور فاعليات دينية واجتماعية.
والقى مدير دائرة التبليغ والإرشاد في الجمعية الشيخ مرتضى صياحي كلمة رأى فيها أن “الإخلاص لله عز وجل في جميع الأعمال هو مورد اتفاق المسلمين جميعا، وانتظار الفرج يكون بالعمل في سبيل الله”.
وتابع: “يجب أن نسعى لتربية أجيال منظمة ومخلصة في العمل وأن كانت صغيرة، لكن بإخلاصها ستكون كبيرة وترضي قلب مولانا صاحب العصر والزمان”.
وقدم الشيخ صهيب حبلي بحثاً تحت عنوان: “المهدي الموعود مجدد للرسالة النبوية”، فقال: “شهر ربيع الأول هو شهر ميلاد الحبيب المصطفى، وفيه مناسبات كثيرة منها ما هو محزن ومنها ما هو مفرح، وكلها ان شاء الله تنعكس على الصادقين المخلصين همةً واقتداء وحباً وتجديداً للبيعة والعهد”.
واعتبر أن “وجود الإمام المهدي شيء قطعي ويقيني متواتر عند السنة والشيعة، لا ينكره إلا جاهل. طبعا البعض عنده اختلاف في التفصيل، ولكن هذا التفصيل لا يهدم الفكرة الأساسية، والإمام المنتظر سيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما مُلئت ظلما وجورا، وسيوحد المذاهب ويزيل الضغائن”.
وختم الشيخ حبلي: “نحن نعتقد بأنه لا بد من يوم يتحقق فيه العدل مع إنسان يتمم ما بدأه جده رسول الله ويكون على اطلاع بكل أحداث الكون وخباياه، ونسأل الله تعالى ان يعجل فرجه الشريف”.
وقدم المنشدان السيد جعفر السيد قاسم والشيخ منيف شريف مدائح نبوية وأناشيد من وحي المناسبة.
واختتم اللقاء رئيس الجمعية حبيب الله بلوق بدعاء الوحدة من مقام الإمام الرضا في مدينة مشهد في إيران عبر وسائل التواصل.
وكانت قد اقامت الجمعية في المناسبة عينها عدة انشطة في إيران منها في مدينة مشهد حيث ألقى رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق كلمة أمام بعض الفعاليات وخدام الإمام مهنئاً لهم على هذا التوفيق الإلهي أولا لمجاورة الإمام الرؤوف عليه السلام وثانية للنيابة عنه بخدمة زواره لافتاً ان هذا الأمر دقيق جداً وفي غاية الخطورة ان لم يحصل الاخلاص والتحلي بالصبر وبأخلاق الإمام والا فيكون من حيث لا يدري خادم لهارون والعياذ بالله فالزي لا يقدم ولا يأخر واكد لما يدعو اليه في كل المناسبات للإستعداد الحقيقي للظهور المبارك القريب. كما شارك بقراءة دعاء الندبة الذي تقيمه هيئة القائم في شارع مُفتِّح المجاور للمقام المطهر.