فيما التنقيبُ عن رئيسٍ للجمهوريةِ لا يبشرُ بخبرٍ قريب، فان التنقيبَ عن النفطِ والغازِ احيا الآمالَ بخير وفيرٍ ..
فطغت رائحةُ الغاز على رائحةِ العفنِ السياسي، وبشرَ وزيرُ الطاقةِ اللبنانيين بانَ المؤشراتِ التي ترسلُها الحفارةُ من البلوك رقم تسعة تحملُ جديداً. هو ليس استعجالاً او حرقاً للمراحل ، الا انَ ما قيلَ تأكيدٌ انَ الامورَ تسيرُ بالاتجاهِ الصحيحِ وانَ المهلةَ المتبقيةَ من الايامِ السبعةِ والستينَ التي
حددتها توتال لاعلانِ النتيجةِ الاوليةِ لن تكونَ ثقيلةً على اللبنانيين ..
وحتى انتهاءِ الحفرِ الاستكشافي وبدءِ الحفرِ الحقيقي سيكتشفُ اللبنانيون انهم حققوا انجازاً تاريخياً عبرَ وحدةِ موقفِهم، وانَ تمسكَهم بسلاحِ قوتِهم اي معادلتِهم الذهبية – جيشٌ وشعبٌ ومقاومة – سيدُرُّ على البلدِ وأهلِه الكثيرَ من الذهبِ الاسودِ الذي كان ممنوعاً عنهم بقرارٍ من الثعبانِ الاسود – الكيانِ العبري وسيدِه الاميركي ..
بالعودةِ الى الملفِ الرئاسي فان الانتظارَ سيدُ الموقف، واِنَ القرارَ الداخليَ عندَ البعضِ لا يزالُ التعطيل، فيما المسعى الخارجيُ يسيرُ على ارضٍ رخوةٍ لا يمكنُ ان يحطَ عليها الخلاصاتُ التي تتناقلُها منابرُ الاعلاميين وبعضِ السياسيين. فالحقيقةُ الوحيدةُ الثابتةُ على ارضٍ صُلبةٍ أنَ سليمان فرنجية هو المرشحُ الجِدِيُّ المُؤَيَّدُ من الثنائي الوطني ..
في كفرشوبا تُرْجِمَ القرارُ الجِديُ بفتحِ الطرقِ امامَ اللبنانيين الى اراضيهم في تلالِ المنطقة، وانتهى تعبيدُ الطريقِ التي شقتها وزارة الاشغال من كفرشوبا الى ما يسمى بخطِ الانسحابِ قربَ بركةِ بعثائيل عندَ حدودِ الاراضي اللبنانية المحتلة، فسار عليها الاهالي بآمالِهم نحوَ تحريرِ ما تبقى من اراضيهم.
المصدر: قناة المنار