استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة “استقبال الرياض لوزير السياحة الصهيوني حاييم كاتس وتجوله الحر في شوارعها”، ولفت الى ان “هذا الأمر يأتي في إطار مسار التطبيع الذي تسير فيه السعودية بعد اشتراك العدو الصهيوني في مؤتمر اليونسيكو الذي عُقد في الرياض”، وأشار الى أن “هذا التوجه لا يعبر عن رأي الشعب السعودي ومصيره الفشل”.
ونوه التجمع “بعمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، سجلت خلالها 15 عملا مقاوما استهدفت جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين”، واضاف “هذا التصاعد في العمليات في الضفة الغربية رغم كل إجراءات العدو الصهيوني تؤكد ان المجتمع الصهيوني بات فاقدا للمناعة وان زواله بات قريبا جدا بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وفي الشأن اللبناني، قال التجمع إن “الموفدين الدوليين والإقليميين لا يملكون حلولا سحرية وأي حل ينطلق من توافق اللبنانيين، لذلك دعا دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة للوصول إلى اتفاق على اسم أو أكثر والذهاب إلى جلسات انتخاب متتالية لا يعطل فيها النصاب ولا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأشار التجمع الى أن “هناك قرارا في الولايات المتحدة الأمريكية بتعقيد مسألة انتخاب الرئيس وذلك لمزيد من الضغط على لبنان للوصول إلى أحد أمرين: إما انتخاب رئيس ينفذ القرار الأمريكي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتوطين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، أو لزيادة الأزمة الاقتصادية وتحميل المقاومة مسؤولية الأوضاع المتردية التي وصل إليها اللبنانيون”.
وشدد التجمع على ان “الطريق الأقصر والأنسب هو الحوار الداخلي الذي نأمل انطلاقه قريبا”، اضاف “ندعو دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لعدم التراجع عنه وتوجيه الدعوة لمن يحضر وتحميل المسؤولية أمام الشعب والتاريخ للمتخلف عن الحضور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام