توجه تجمع العلماء المسلمين في ذكرى المولد النبوي الشريف إلى الأمة الإسلامية وإلى اللبنانيين بالتهنئة بالذكرى ، داعين لأن تكون هذه الذكرى مناسبة لنبذ الأحقاد والعودة إلى الحوار كسبيل وحيد للخروج بما يرضي الله عز وجل ويتناسب مع هذه الذكرى الشريفة.
اضاف في بيان: ندعو بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لمواجهة الدعوات الشيطانية للشذوذ الجنسي، وللدعوات للأفكار اللاأخلاقية والميوعة والإلحاد، وذلك من خلال تبيان المعالم الحقيقية والصحيحة للإسلام المحمدي الأصيل.
وقال: إن الإحياء الحقيقي لذكرى المولد النبوي الشريف هو بالتمسك بالمقاومة كطريق وحيد للوصول إلى تحرير مسرى النبي والأرض المقدسة في فلسطين المحتلة.
ودعا لأن يكون الإحياء بالتمسك بالقيم الأخلاقية والدعوات الإيمانية وعلى رأسها نصرة قضايا المستضعفين والفقراء وذلك بمد يد العون إلى هؤلاء الفقراء المحتاجين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا وبمد يد العون إليهم من خلال تأمين مستلزمات الحياة الكريمة لهم.
وقال: في لبنان ندعو وبسرعة اللبنانيين من أجل الضغط على النواب الذين يمثلونهم في الندوة البرلمانية للتحاور في ما بينهم من أجل الوصول إلى حل سريع لانتخاب رئيس للجمهورية، نريده رئيسا قويا، صلبا، يستطيع الوقوف في وجه الضغوط التي تمارس على لبنان لسوقه إلى التطبيع ومن أجل وضع خطة اقتصادية تخرجنا من الواقع السيء الذي نعيش فيه، ومن خلال حل القضايا المستعصية وعلى رأسها قضية النازحين السوريين بإعادتهم إلى بلدهم عودة كريمة، ونؤكد أننا نرى أن الشخص الأنسب لهذا المنصب هو معالي الوزير السابق الأستاذ سليمان فرنجية.