أعلن الهلال الأحمر العراقي، صباح الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا ومصابي “فرح الموصل” إلى أكثر من 450 شخصا.
وفي منشور عبر منصة “أكس”، أكد الهلال الأحمر العراقي ارتفاع عدد الضحايا والمصابين إلى أكثر من 450 شخصا، جراء حريق قاعة أعراس في قضاء الحمدانية شرقي الموصل، بينما كانت تحدثت معلومات بوقت سابق عن 100 قتيل.
إلى ذلك استمرت فرق “المستجيب الأول” التابعة للهلال الأحمر العراقي بإسعاف ونقل المصابين إلى مستشفيات الموصل، حتى ساعات الصباح.
من جانبها، أعلنت مديرية الدفاع المدني استنفار أقصى إمكاناتها من فرق الإطفاء والإنقاذ التخصصية وسارعت بإخراج وإنقاذ العوائل من داخل قاعة للأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال، ومخالفة لتعليمات السلامة، ومحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة.
وذكرت في بيان أن فرق الدفاع المدني قامت بتطويق النيران ونفذت عمليات اقتحام مباشر ونجحت بالدخول وسط القاعة المحترقة وأنقذت العوائل من نساء وأطفال بالتزامن مع تنفيذ عمليات الإخماد للحريق الذي أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال بخسة التكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران.
وأفادت بأن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر.
وأكدت أن ألسنة اللهب انتشرت بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أن الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الإيكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال تسببت بوقوع ضحايا وإصابات بين العوائل، ما فاقم الأمر.
وتم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى اتصالا هاتفيا بمحافظ نينوى للوقوف على تداعيات الحريق.
وتعليقا على الحادث، اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن “ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين”، مؤكدا ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره.
وأعرب الرئيس العراقي عن عميق مواساته وخالص تعازيه لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جهة أخرى، أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري الحداد لمدة أسبوع وتأجيل الاحتفالات الخاصة لمناسبة مولد النبي إلى إشعار آخر حدادا وحزنا على ضحايا الحريق.
كما دعا الجبوري إلى وقفة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات محافظة نينوى غدا الخميس، ووجه دور العبادة كافة بالدعوات بالرحمة والغفران والصلوات لضحايا الحريق والشفاء العاجل للجرحى.
وكانت معلومات أولية أفادت بأن استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، أدى إلى إشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، حيث انتشرت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة.
وتم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذه الفاجعة مراسلنا عادل الفياض يوضح التالي…
المصدر: وكالات