جولةٌ مستمرةٌ للموفدِ القطري حاملاً على كتفِه السياسيّ رِزمةً من الاسماءِ الرئاسية، ولضروراتٍ عمليةٍ مددَ الاقامةَ على الاراضي اللبنانيةِ لاستكمالِ النشاطِ املاً بتحقيقِ ايِ اختراق، فيما خارقو الذكاءِ من سياسيينَ لبنانيينَ لا يزالونَ يتمايلونَ على حبالِهم الرئاسيةِ دونَ خبرةٍ او حِرْفيةٍ ليكونَ مصيرُ بعضَهم سقوطَ خياراتِه كسقوطِ رهاناتِه الدنكيشوتية..
الا انَ ” أبو فهد جاسم آل ثاني” يواصلُ المهمةِ باحثاً لدى المرجعياتِ والقوى السياسيةِ عن خيوطِ تقاربٍ رئاسيةٍ دونَ ميلٍ لايٍّ من الاسماءِ المطروحة، محاولا التاكيدَ أنَ الاسمَ الذي ينالُ رضى معظمِ الاطراف، هو الذي سيَستمرُ في التسويقِ له الى حينِ انجازِ الاستحقاقِ الرئاسي ..
على صعيدِ الانجازاتِ الاميركيةِ بتخريبِ الدولةِ اللبنانيةِ كلامٌ صريحٌ للمتحدث باسمِ الخارجيةِ “سام ويربيغ” يتبنى فيه بوقاحتِهم المعهودةِ رفضَ عودةِ النازحينَ السوريينَ الى بلادِهم، معتبراً انَ الظروفَ غيرُ مؤاتيةٍ بعدُ كي يعودوا الى سوريا، فيما يَعرِفُ اللبنانيونَ انْ لا سبيلَ لعودةِ “سام” عن كلامِه سوى بفتحِ الخطوط البحريةِ لهؤلاءِ نحوَ القارةِ الاوروبيةِ لتُلذَعَ بلهيبِ النزوحِ المحرقِ في ظلِّ الازمةِ الاقتصاديةِ الخانقة ..
وللتخفيفِ من الازمةِ التي تخنقُ المواطنينَ اللبنانيينَ خطوةٌ من وزيرِ العمل مصطفى بيرم بتكليفِ لجنةٍ فنيةٍ للتعاونِ معَ ادارةِ الضمانِ الاجتماعي من اجل اعادةِ الهيكلةِ للضمانِ وتحويلِه لخليةِ عملٍ قادرةٍ قانونياً على الاجتماعِ واتخاذِ القراراتِ لما فيه مصلحةُ المضمونين ..
في فلسطينَ المحتلةِ قراراتٌ صهيونيةٌ باقتحامِ المسجدِ الاقصى نفذتهُ جماعات من المستوطنينَ بطقوسِهم التلموديةِ بمناسبةِ ما يُعرفُ بيومِ الغفرانِ الصهيوني، تحتَ حمايةِ الشرطةِ التي فرضت اغلاقاً تاماً في اسواقِ القدس، وهو ما اعتبرتهُ فصائلُ المقاومةِ عدواناً سافراً على الشعبِ الفلسطيني ومقدّساتِه، معلنةً انَ سياسةَ الاقتحاماتِ لن تُفلحَ في تغييرِ هويةِ القدسِ ولا المسجدِ الأقصى ..
المصدر: قناة المنار