استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب جندي “إسرائيلي”، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة، ترافقها جرافات عسكرية، فجر اليوم الأحد، مخيم نور شمس، شرق طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشاب أسيد فرحان أبو علي “جبعاوي” (21 عاماً)، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس، شرق طولكرم.

وقالت المصادر إن:” الشاب جبعاوي أصيب بالرصاص الحي في رأسه، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، في حالة خطيرة جداً، إذ أعلن الأطباء لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته”.

كما استشهد الشاب عبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاماً)، خلال العدوان المستمر على مخيم نور شمس، شرق طولكرم.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيدين واعتبرت أن” استمرار جرائم الاحتلال على امتداد أرضنا سيزيد من صمود شعبنا وعزم مقاومينا على التمسك بحقنا في المقاومة وإشعال جذوة الاشتباك في كل الساحات رغم حجم التضحيات”.

وأفادت المصادر الطبية ذاتها، بأن” الشاب أبو دغش أصيب بالرصاص الحي في رأسه، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، قبل أن يُعلن عن ارتقائه”.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في انفجار عبوة ناسفة بعد انسحاب القوات من مخيم نور شمس بطولكرم، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة، ترافقها جرافات عسكرية، وسط إطلاق نار كثيف، وشرعت بتجريف الشارع الرئيسي والبنية التحتية في المخيم، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين.

وأضافت أن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف الشارع الرئيسي في المخيم، وأحدثت دماراً هائلاً، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين.

وذكرت مصادر محلية في المنطقة، بأن قوات الاحتلال انسحبت من من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.

المصدر: فلسطين اليوم