عن الشرقِ الاوسطِ الجديدِ عادَ الكلامُ الحُلُم، ومن منبرِ الاممِ المتحدةِ تحدثَ قائدُ الصهيونيةِ بنيامين نتنياهو عن التطبيعِ معَ السعوديينَ لاحياءِ المصطلحِ هذا الذي كسرتهُ المقاومةُ من لبنانَ الى فلسطينَ وسوريا والعراقِ وكلِّ ساحاتِ النضال ..
هو الوهمُ المتجددُ الذي لم يَقدِروا على تحقيقِه بالسلاحِ فجاؤوا به على عربةِ التطبيع، معَ تأكيدِ بنيامين نتنياهو كما محمد بن سلمان انَ الوقتَ للوصولِ اليه لم يعد بعيداً ..
بعيداً عن كلِّ هذهِ الاوهامِ يبقى خالصُ الكلامِ لفلسطينَ واهلِها وسلاحِ مجاهديها وسكاكينِ شبانِها وحجارةِ فتيانِها التي ستَبني الشرقَ الاوسطَ الجديدَ بحجارةِ القدسِ المحررة، بعيداً عن هوى كلِّ مطبِّعٍ او خائنٍ عربياً او اسلامياً كان ..
في لبنانَ لا يزالُ الحلُّ بعيداً ما دامَ التعنتُ والمكابرةُ هما الاقربَ الى عقولِ بعضِ الساسةِ اللبنانيين، ويبحثونَ عن الدواءِ لداءِ الفراغِ بعيداً، فيما كنيسةُ الحيِّ لا تَشفي عندَ هؤلاءِ بحسَبِ الرئيس نبيه بري الذي اسِفَ للشروطِ التي وُضعت لتعطيلِ الحوار.
وعن الدورِ القطري أكدَ الرئيس نبيه بري وجودَ مبادرةٍ قطرية، وانَ موفداً من الدوحة في بيروت، لكنْ لم يَحصُل أيُ تواصلٍ معه بعد..
في ملفِ النازحينَ وبعدَ الصراخِ الالماني عن عدمِ قدرتِهم على تحملِ المزيدِ من النازحين، هل تَحمِلُ الحكومةُ اللبنانيةُ كلَّ اوراقِها لاعادةِ النازحين، وهل تُذيقُ الاوروبيينَ بعضاً من معاناةِ اللبنانيينَ معَ الاعدادِ الهائلةِ من النازحين التي تقاربُ نصفَ عددِ السكانِ اللبنانيين؟ في الاداءِ المنبري كلامٌ كثيرٌ امّا على ارضِ الواقعِ فلا جديد..
في جديدِ زيارةِ الرئيسِ السوري بشار الاسد الى الصين تأكيدٌ على استراتيجيةِ العلاقةِ بينَ البلدينِ واتفاقٌ معَ الرئيسِ الصيني على تعزيزِ العلاقاتِ على كافةِ المستوياتِ بما يؤمّنُ العدالةَ والسلمَ الدوليين..
المصدر: قناة المنار