رأى النائب سليم عون “ألا حل إلا بالتشاور بين الأفرقاء للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وفي حديث اذاعي، قال عون “انه في حال وجه الرئيس بري الدعوة إلى الحوار في تشرين، فإن التيار الوطني الحر يشارك بالحوار، وبأي دعوة للتفاهم، بشرط تحديد المكان، وأن يكون الهدف التوصل إلى انتخاب رئيس”.
وسأل عون “أنه بعيدا من التفاصيل الشكلية، هل سيلتزم المشاركون بالحوار بما ينتج عنه لا سيما لناحية عدم تطيير النصاب بعد الدورة الأولى وتوفير نصاب الـ86 نائبا للدورة الثانية لانتخاب رئيس؟”.
وقال “مسألة الدعوة للحوار لا تزال ملتبسة والنائب جبران باسيل قال في كلمته بالأمس إنه ليس هناك إلا الحوار والتفاهم، ولكنه ربط الحوار بزمان محدد ومكان محصور وموضوع واحد هو رئاسة الجمهورية”.
وعن الحوار بين حزب الله، والتيار الوطني الحر، أعلن عون ان “الطريق بحاجة إلى وقت، ولكن النوايا حسنة، والأمور تسير بإيجابية، للوصول الى اتفاق وتفاهمات في ضوء ما حصلنا عليه من أجوبة”.
وأشار إلى أن “التوافق مع الحزب يسير على مسارين، فالأول للبحث في القضايا التقنية المطروحة”، مضيفا “لقد لمسنا إيجابية من الحزب رغم صعوبة الموقف”، والثاني لاختيار اسم رئيس”.
وختم “نعم إذا استمر هذا المنحى الإيجابي، الأمر سينسحب على التوافق على إسم الرئيس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام