عينٌ على عينِ الحلوة وثانيةٌ على عينِ التينة حيثُ تَصاعدَ الدخانُ الابيضُ لاطفاءِ الدخانِ الاسودِ الذي اَحرقَ المخيمَ واهلَه وقَطَّعَ اوصالَ صيدا ومحيطِها..
دخلَ وقفُ اطلاقِ النارِ حيزَ التنفيذِ بعدَ اجتماعِ الرئيس نبيه بري للمرةِ الثانية بحركةِ فتح وممثليها وحركةِ حماس وقيادييها في مقرِ الرئاسةِ الثانيةِ في عين التينة، وتعهدَ المعنيونَ بتثبيتِ التهدئةِ وتسليمِ المتورطينَ لكي لا يُورَّطَ المخيمُ واهلُه بما هو اقسى من ذلك.. ولذلك فانَ التهدئةَ المنشودةَ قيدَ الاختبارِ والنتيجةُ على عُهدةِ الوقت ..
في المواقيتِ السياسيةِ حطَّ الموفدُ الرئاسيُ الفرنسيُ جان ايف لودريان في بكركي للقاءِ البطريركِ بشارة الراعي فعاجلتهُ السفيرةُ الاميركيةُ دوروثي شيا لتكونَ الزائرَ الثانيَ بعدَه، اما ابعادُ لقاءِ السفيرِ السعودي معَ النوابِ السنة بحضورِ الموفدِ الفرنسي ومفتي الجمهوريةِ فقد أكدَ السفيرُ وليد البخاري انَ اُولى دلالاتِه وحدةُ الاجندةِ الفرنسيةِ والسعودية..
وعلى اجندةِ الحوارِ كَتبَ البخاري تأييدَه له وِان اسماهُ تشاوراً منعاً لتحسسِ البعض، حتى باتَ الحوارُ خياراً يُطوِّقُ المكابرين، ولا ضيرَ بتعديلِ التسمياتِ لانزالِ البعضِ عن اعالي اشجارِهم ..
في المنحدراتِ الليبيةِ التي ملأتها مياهُ البحرِ والسدودِ المتفجرةِ كارثةٌ انسانيةٌ وتَعدادٌ لا يَنتهي للضحايا والمفقودينَ وسْطَ عجزٍ رسميٍّ عن التعاملِ معَ الكارثةِ والمسارعةِ الى تقاذفِ الاتهامات.. اما زلزالُ مَرَّاكِش المغربيةِ فاعادَ قذفَ الرعبِ في المنطقةِ معَ الهزاتِ الارتداديةِ التي زادت الازمةَ على اهلِ المناطقِ المنكوبة..
المصدر: قناة المنار