في حلقة من الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “اللوازم المدرسية تثقل الاهل: جنون وفوضى الاسعار بالدولار” اكد عضو مجلس إدارة نقابة الناشرين الياس سعد ان دور النشر تعمل على مدار السنة وليس فقط في فترة العام الدراسي وتحدث عن تراجع وتيرة العمل خلال الاربع سنوات الماضية بسبب الاوضاع الاقتصادية التي تعصف بالبلاد والعام الدراسي، اما بالنسبة الى هذه السنة هناك مؤشر جيد رغم ان معظم الاهل يلجأون الى عملية تبادل الكتب المستعملة.
“كيف تتصدى وزارة الاقتصاد في حماية المستهلك من ارتفاع اسعار الكتب والقرطاسية؟”
وصرّح مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد طارق يونس انه منذ بداية شهر ايلول تقوم وزارة الاقتصاد بجولات للرقابة على اسعار الكتب من خلال تشكيل لجان مراقبة في كافة المناطق اللبنانية للتأكد من الالتزام بتسعيرة الكتب والقرطاسية والكتب المدرسية التي تحددها نقابة دور النشر حيث لا تملك وزارة الاقتصاد المعايير الفنية لمراقبة اسعار الكتب من جودة الورق وغيرها فهي تقارن سعرها بالسعر الذي كان العام الماضي واذا كان هناك زيادة 15 او 20 % فهذا امر طبيعي اما إذا كنت اكثر من النصف او 100% فهنا ينظم محضر بالمخالفة .
“لجان الاهل وكيف تستقبل العام الدراسي”
في مقابلة مع رئيسة إتحاد لجان الاهل في لبنان لمى الطويل اشارت ان الاهل يعانون عند بداية كل عام دراسي من عدة ازمات اولها عشوائية الاقساط المدرسية من دون وضوح موازنة الادارة ومعرفة اعداد الطلاب ودون ابلاغ لجان الاهل حيث تم تحديد اسعار الاقساط هذه السنة في نهاية العام الدراسي الماضي، فضلا عن ارتفاع اسعار الكتب والقرطاسية المدرسة حيث ازدادت اكثر من 200 إلى 400 ضعف مما دفع الاهل الى تأمين الكتب المستعملة واتباع نظام تبادل الكتب بين الطلاب والمدارس وهذا الامر لم ترض به بعض من المدارس
” جولة على بعض مكاتب بيع الكتب المدرسية”
في جولة قامت بها الزميلة ديما جمعة على بعض المكتبات لبيع الكتب المدرسية وفي مقابلة مع اولياء الامور حول اسعار الكتب اكدوا ان اسعار الكتب الاجنبية مرتفعة جدا وقد يصل سعر الكتاب الواحد الى 25$ بينما اسعار الكتب اللبنانية مقبولة نوعا ما بينما صرح مواطن اخر بأن الاسعار جدا مرتفعة مما يضطره الى تأمين كتب مستعملة
” جولة الزميلة ديما جمعة على بعض مكاتب بيع القرطاسية”
في جولة ايضا للزميلة ديما جمعة على بعض مكتبات بيع القرطاسية المدرسية تبين ان الاسعار نار واستمرت الجولة لتنتقل الى مكتبة الاعارة في مجمع الامام الكاظم حيث التقت المتطوعات وتحدثن عن اهمية هذه المكتبة في التخفيف من الاعباء الاقتصادية على الاهل
“ضرورة تطوير المناهج التربوية”
اما في موضوع تطوير المناهج التربوية اكد عضو مجلس إدارة نقابة الناشرين الياس سعد ان المناهج التربوية يتم تطويرها والتعديل عليها كل اربع سنوات لتواكب التطور وهذا الامر طبيعي حيث يحدث في كل دول العالم فطبيعي ان يكون هناك كتب جديدة تختلف من عام إلى آخر وليس فقط في تغير غلاف الكتاب ولكن ايضا في المحتوى ويمكن ان يصل التعديل بالمحتوى الى 20 أو 30% ، وهنا المشكلة في لبنان وبالذات لدى وزارة التربية ومركز البحوث حيث لم يحدث تغييرا يذكر في المناهج التربوية منذ اكثر من 25 سنة ودور النشر الخاصة هي من تقوم بالتغيير مع العلم هذا الامر من مهام وزارة التربية ولكن الوزارة لا تحرك ساكنا حسب قوله ، ومعيار عدم الاتجار بالكتب الجديدة هي المدرسة نفسها فهي قد تقبل او ترفض الطبعة الجديدة وفي حال الرفض فلا تعاود دور النشر الطباعة .