أكد الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له الاربعاء أن “القرار الأممي المتخذ بالتمديد لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني يشكل تعديا صارخا على سيادة الدولة، كونه يحول قوات اليونيفيل من خلال تنظيم دوريات معلنة وغير معلنة، من دون التنسيق المسبق مع قيادة الجيش والدولة اللبنانية، من قوات لحفظ السلام، إلى قدرة مخابراتية متقدمة لجيش الاحتلال”.
وندد البيان “بتقصير الدولة اللبنانية، ممثلة برئيس حكومتها ووزير خارجيته، بمتابعة الملف في أروقة الأمم المتحدة مع الدول الحليفة والصديقة، والاستهتار المقصود في الحفاظ على حقوق الدولة وسيادتها على كامل أراضيها”.
من جهة ثانية، رأى البيان أن “الأحداث الأمنية والعسكرية التي حصلت وتحصل داخل مخيم عين الحلوة، لها تداعيات على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية”، مشددا على “ضرورة إعادة اللحمة بين أبناء شعبنا ونبذ الخلافات وتوحيد وجهة البندقية باتجاه العدو الجاثم على صدرنا في جنوبنا السوري المحتل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام