أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، بعد اجتماعها الأسبوعي، إلى أن “يد الشر يبدو أنها مصرة على إثارة الفتن وعدم التوصل إلى حلول في مخيم عين الحلوة، وهي تعمل على تعطيل حياة الناس وتعريضها للخطر من خلال العودة إلى مسلسل الاشتباكات العبثية التي لم تقدم يوما في تاريخ المخيم حسما عسكريا”.
وقالت: “مع ذلك، يصر البعض على اللجوء إلى لغة السلاح، مع ما يرافق ذلك من تدمير للممتلكات وتهجير للمواطنين الأبرياء وتقديم خدمة مجانية إلى العدو الصهيوني الذي يذيق الفلسطينيين في داخل فلسطين المحتلة ألوان العذاب، وبدلاً من تضافر الجهود لنصرة أهلنا في فلسطين وتقديم الدعم المادي والمعنوي إليهم وتوفير الملاذ الآمن لأهلنا في الشتات يشتركون في مؤامرة مستمرة منذ بداية احتلال فلسطين لإلغاء حق العودة من خلال تدمير أماكن اللجوء الموقتة مقدمة للتوطين في البلدان التي لجأ إليها الفلسطينيون والقضاء على القضية الفلسطينية”.
أضافت: “إن ما يحصل اليوم في مخيم عين الحلوة يرتقي إلى مستوى الجريمة والخيانة العظمى، وعلى الواعين والمخلصين بذل كل الجهد لوقف الاشتباكات والعودة إلى المفاوضات من خلال تسليم المطلوبين للتحقيق معهم والتوصل إلى معرفة من يقف وراء الجريمة النكراء التي أدت إلى حدوث الاشتباكات في المخيم”.
كما استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على إطلاق قنابل حارقة في ميس الجبل ما أدى إلى حريق أسهم في انفجار لغمين أرضيين”، معتبرا “هذا العمل اعتداء على سيادة لبنان، يستدعي من الدولة اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والضغط على الكيان الصهيوني للكشف عن مواقع الألغام لما فيه من تعريض حياة المدنيين للخطر”. وطالب “الدولة اللبنانية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن في هذا الخصوص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام