شاركت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) .
وكانت الأضواء مسلطة على المحادثات بين مسؤولي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في ظل التوتر القائم بينهما حول مجموعة من المسائل، من الخلاف حول تايوان إلى العلاقات مع موسكو مرورا بالصراع على النفوذ في المحيط الهادئ، وذلك قبل أيام من انعقاد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأجرى كل من هاريس ولي محادثات من جهته مع قادة رابطة آسيان، شددت خلالها نائبة الرئيس الأميركي على “أهمية فرض احترام القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي”، وفق ما جاء في بيان.
وحمل لافروف الخميس على مخاطر عسكرة شرق آسيا، متهما الحلف الأطلسي بالسعي للتوغل في المنطقة. كما حذر من تحالف “أوكوس” العسكري بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة معتبرا أنه “قد يتسبب بمواجهات”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي “غير مقبولة” مطالبا بفرض “نظام بحري مبني على القانون” لتنظيم هذه المنطقة البحرية الإستراتيجية للمبادلات العالمية.
غير أن البيان المشترك للقمة لا يتضمن أي إشارة إلى بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيطرة شبه الكاملة عليه وسط خلافات مع الدول المجاورة لها، ولا إلى النزاع في أوكرانيا.
من جهته، أبدى لي استعداد بلاده لإعادة تحريك المبادلات الثنائية بعدما بقيت مجمدة لسنوات، وفق ما أوردت وكالة الصين الجديدة الرسمية للأنباء.
المصدر: ا ف ب