قناة Mtv تفتح سجالاً غير مسبوق بتبنّيها الترويج للشذوذ وضرب قيم المجتمع اللبناني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

قناة Mtv تفتح سجالاً غير مسبوق بتبنّيها الترويج للشذوذ وضرب قيم المجتمع اللبناني

بأفكار ماكرة ولغة أميركية مفسدة تطلّ قناة لـ Mtv كوجه للمشروع الذي يستهدف المجتمع بأخلاقه وقيمه مستغلة التهديف على مساوئ الجريمة لزرع ما هو أسوأ منها وبكل وقاحة تعرض فيديو الترويج للشذوذ” الحب مش جريمة”.

جريمة

ها هي القناة تترنح بين الفتنة والشذوذ، فبعد فشلها في اشعال قلاقل ومشاكل على الأرض، وآخرها بعد حادثة الكحالة تقدم نفسها اليوم كأول قناة عربية تروج للشذوذ الجنسي بشكل واضح وفاضح للمطالبة بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني والتي تجرّم “المثلية الجنسية”.

نسيت القناة ما طلبه البطريرك الماروني بشارة الراعي عندما أصر في لقاء الديمان مع رئيس الحكومة والوزراء على زيادة عبارتين على البيان بأن “المثلية مناقضة لنظام الخالق والخلق”، حيث دعا البيان جميع السلطات والمؤسسات التربوية والإعلامية الخاصة والرسمية وقوى المجتمع المدني الحية، والشعب اللبناني بانتماءاتِه كافةً، إلى التشبث بالهوية الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الاسرة وحمايتها، وإلى مواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يجمع عليها اللبنانيون.

وبعد فشلها في تغريدتها الاولى التي تروّج فيها للشذوذ الجنسي تحت عنوان “الحريّات” و”الحبّ”، وبعدما لاقت استنكارًا واسعًا وكبيرًا، عمدت إلى محو التغريدة وأعادت نشر الفيديو ولكن بعد استبدالها للجملة التعريفية.

ما ذهبت اليه القناة من ترويج للإنحلال الاخلاقي والجرأة بل الوقاحة والسفالة في عرض إعلاني يقدم العلاقة الحرام والخارجة بل والمحتقرة لكل الديانات السماوية على انها حالة انسانية طبيعية يفترض موقفاً صارماً من “وكرٍ” بات تهديداً لسلامة المجتمع.

موقف متقدم صدر عن المطران نبيل العنداري ممثلاً البطريرك الماروني مار بشارة الراعي هاجم فيه الدعوات الى الشذوذ والجهات المروّجة له. واعتبرها تتعارض والايمان المسيحي والقيم اللبنانية الاصيلة. واضاف ان هدف هذه الدعوات خبيث من قوى ظلامية غايتها الافساد.

وقال العنداري “ما نراه في بَعضِ بُلدانِ العالَم مِن تَشريعٍ لشِهَواتٍ ونَزعاتٍ غَريبَة وَعُبودِيَّةٍ حيوانيةٍ وصَنَمِيَّةٍ فاضِحَة، وأَهدافٍ خَبيثَة لِقوِى ظَلامِيَّة غَايَتُهَا إِفسادُ وتَقليصُ البَشَرِيَّة، وما نراه على وسائلِ التَواصُلِ الإِجتِماعي عِندَنا، لا بَل في تَغريدات بَعضِ ما يُفتَرَضُ بِهِم أَن يكونوا مَسؤولين، لا تُبَشِّرُ بِالخَير”.

وتابع ”تَغريداتٌ ومُطالَباتٌ بَعيدَةً عَنِ الأَصالَةِ اللُّبنانِيَّة، إِنَّهَا تَحَرُّكات لَيست من الحرِّيَة بِشيء، بًل مَن الجهل والشَعبَوِيَّة المُتَفَلة والتَحَرُّرِيَة الممجوجة”. واضاف “الحرِّيَة الحَقيقِيَّة لا تَعني التَفَلُّت والإِنفِلاش، ولا تعني التضليلَ والإفتراء والتَشهير، فَالمرَاجِع الإنسانِيَّة والدينِيَّة والأَخلاقِيَّة والوَطَنِيَّة تساعد على استخدام الحُرِّيَة بِطَريقَةٍ سليمَةٍ وصَحيحَة ومسؤولَة،ولا تخَضعَ للنزَوات والهَرطَقات والشَيطنات الغَريبَة عَنّا تَحت ستار التَطَوّر”.

وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الوزير محمد وسام المرتضى والذي يتصدى بقوة لموضوع الشذوذ، قال في تغريدة على منصة أكس إن “التلطّي وراء رسالة الإعلام السامية لتحريض مكوّناتٍ على بعضها ولبثّ الفرقة بين اللبنانيين.. جريمة، استيلاد اجواء الحرب الأهلية.. جريمة،  تسويق فكرة التقسيم تحت عناوين الفدرلة و”لبنان الإتحادي”.. جريمة، واذا قطعنا الشك بيقين بأنّ المجرم يقوم بهذه الجرائم عن سبق اصرارٍ وتصميم ومقابل اجرٍ معلوم خدمةً لأجندة الاسرائيلي ومصالحه فنكون عندها امام اخطر جرائم العمالة واحقرها. وبالمناسبة العلاقات الشاذّة ستبقى جريمة، امّا الترويج للشذوذ فقريباً جداً سوف يجرّ على مرتكبيه أشدّ العقوبات،العمالة تودي بصاحبها الى اسفل سافلين.

المفتش العام المساعد لدار الفتوى الشيخ حسن المرعب كتب على منصة “إكس: ” طبعا الحب الذي يكون بحسب الفطرة السوية والسليمة التي فطر الله الناس عليها بين رجل وامرأة وضمن إطار الزواج ليس جريمة ،وبالتأكيد القتل جريمة والاغتصاب جريمة وكذلك الشذوذ الجنسي  جريمة وإشاعته بين الناس وترويجه والعمل على تشريعه كما تفعل الآن قناة لـmtv  جريمة أكبر وكبرى بحق المجتمع”.

واضاف:”و أعلنها لكم كفتوى أُسأل عنها أمام الله لكل المسلمين بوجوب مقاطعة هذه القناة التي تشجع على الفاحشة والرذيلة والشذوذ وتروج لذلك وحرمة مشاهدتها ومتابعة برامجها
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد”.

وفتحت القناة النار على نفسها ولاقت العديد من التعليقات والدعوات لمقاطعتها .

 

4 5

5

 

المصدر: موقع المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك