رجح المدير المشارك لمعهد الدراسات الكوبية في الجامعة الدولية بفلوريدا “سيباستيان أركوس” أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ،قد يشدد النهج المتبع اتجاه كوبا على الرغم من غياب زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو من الساحة السياسية.
وقال أركوس، لوكالة ” نوفوستي ” إن ” فرضية احتمال أيجاد الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون الوقت و الرغبة في رفع الحصار [ عن كوبا ] ضئيل جداً، بل على العكس يبدو ان إدارة ترامب، ستعيد النظر في العديد من التنازلات التي قدمها الرئيس اوباما خلال العامين الماضيين، وستضع شروطا لتحقيق اي تقدم بما يخص كوبا”.
وأشار أركوس، إلى ان فترة الحكم خلال العشر سنوات الماضية كانت صعبة جداً على راؤول كاسترو ، والآن بعد غياب شقيقه الأكبر فيدل ستكون أكثر صعوبة.
ووفقاً للباحث ، وفاة فيدل كاسترو، قد تضعف السلطات الكوبية، بعد فقدان البلاد مؤسسها وزعيمها على مدى خمسين عاماً، بالإضافة إلى ذلك سيكون من الصعب جداً على الزعيم الحالي للبلاد راؤول كاسترو إمكانية تأجيل الإصلاحات، مشيراً إلى إرادة أخيه الأكبر.
وتشهد كوبا تقارباً تاريخياً مع الولايات المتحدة منذ نهاية 2014، لكن ترامب أبدى مراراً تحفظه عن هذا التقارب مؤكدا انه سيبذل ما في وسعه “للحصول على اتفاق صلب” مع هافانا.