قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان لها الاثنين إنه في ذكرى عيد التحرير الثاني في 28 آب 2017 أثبت لبنان أنه قوي يستطيع حماية نفسه من المخططات الخارجية والمؤامرات الدولية”. وتابع “أثبت أن الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي التي حمت الوطن وهي التي ستحميه مستقبلا”.
وشدد التجمع على أن “الملحمة البطولية التي سطرها الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية أكدت على أهمية الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة في الدفاع عن لبنان وحمايته من الأطماع الصهيونية وجعله وكرا للمخابرات المركزية الأمريكية”، واضاف “هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها لإدخال هذا البلد المقاوم في حصار اقتصادي ظالم”.
من جهة ثانية، دعا التجمع الى “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وعدم انتظار المبادرات الخارجية التي لن تفيد فيما لو لم يكن هناك توافق داخلي”، واوضح ان “هذا التوافق لا يحصل إلا من خلال الحوار الايجابي بين الأفرقاء لإيصال رئيس يكرس الانجازات التي حققتها المقاومة والجيش اللبناني بدعم من الشعب ولتنتظم أعمال المؤسسات الدستورية لما فيه صالح وخير اللبنانيين”.
واعتبر التجمع أن “المعركة الديبلوماسية التي يخوضها لبنان في مجلس الأمن الدولي حول التجديد لقوات اليونيفيل يجب أن تؤتي ثمارها وأن أي تعديل في مهام هذه القوات يؤدي إلى اصطدام مع الأهالي أو المقاومة هو انحياز لصالح العدو الصهيوني لن يمر، ونحن وإن كنا نحرص على بقاء هذه القوات كشاهد على انتهاكات العدو الصهيوني إلا أننا لن نقبل أن تتحول أداة بيد هذا العدو وعينا له ترصد حركة قواتنا المسلحة على اختلاف مهامها”.
وأكد أن “قيام رئيس وزراء العدو الصهيوني بالتهديد باغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري هو تهديد أجوف لن يثني هذه الحركة عن القيام بدورها في المقاومة، وليعلم العدو أنه إن ارتكب هكذا حماقة فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى حرب شاملة ستكون إيذاناً بزوال الكيان الصهيوني المؤقت من الوجود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام