شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض على أنه “لا يستطيع أي لبناني أن ينكر حجم التحديات الكثيرة التي يواجهها وطننا سواء من العدو الاسرائيلي أو العدو التكفيري أو من المشاكل الاقتصادية”.
ونوه فياض في حديث له الاحد “بالعملية التي نفذها الجيش اللبناني بشكل استباقي قبل يومين في اجتثاث المجموعات التكفيرية على أرض لبنانية والتي تشكل واحدة من أخطر المجموعات التي درجت على مواجهة الجيش اللبناني وإرسال الانتحاريين إلى بلدة القاع والسيارات المفخخة إلى الضاحية الجنوبية”.
واعتبر فياض أن “لبنان بات أكثر أمانا بعد اعتقال هذه المجموعة الإرهابية”، وشدد على “ضرورة الوثوق بقدرة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وإعطائها الغطاء والقرار السياسيين”، ولفت الى ان “المعركة مع التكفيريين طويلة ومفتوحة”.
وفيما اوضح فياض ان “الجماعات التكفيرية الى انحسار وتراجع”، اشار الى ان “اضمحلال البيئة الحاضنة ومواجهة هذه المجموعات التكفيرية يؤديان إلى تراجعها وانكسارها”، واكد ان “ذلك يستند إلى تعاون الجيش والشعب والمقاومة ليس في لبنان فحسب وإنما أيضا في سوريا والعراق”.