يواصل المعتقلون السياسيون البحرينيون اضرابهم المفتوح عن الطعام ، تزامنا مع تحركات في الشوارع البحرينية وأمام سفارة النظام الخليفي في لندن. وأمام سفارة بلادهم في العاصمة البريطانية، وتضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام، ةرابط ناشطون حقوقيون.
وبالدعاء لفك الكرب الشديد وتوسلاً بالقرآن الكريم.. هكذا قضى الناشطون والسياسيون البحرينيون الليل، تضامنا مع مئات السجناء المضربين عن الطعام في سجن جو المركزي.
وفي وقت لا تزال وزارة الداخلية تتعنت برفض تحقيق المطالب، يواصل أكثر من اربعمئة وستون معتقلًا سياسيًّا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الحادي عشر على التوالي.
شعبيا، خرج أهالي بلدة السنابس، دمستان، كرباباد، الدراز دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام لمواجهة آلة القمع والعزل والتضييق والإهمال الطبي بحق الأسرى وتاكيداً على حقهم في الحرية.
وبينما ترفع عائلات المعتقلين البحرينيين الصوت مطالبة بالإفراج عن أبنائها، تكتفي المنظمات الحقوقية بتقارير خجولة تبقى حبراً على ورق بغياب أي تحرك فعلي للضغط على السلطات البحرينية لوقف انتهاكاتها.
المصدر: المنار