أدى نحوُ أربعينَ ألفَ مصلّ فلسطيني صلاةَ الجمعةِ في المسجد الاقصى المبارك رغمَ تشديدِ قواتِ الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتِها على أبوابِ المسجد ومداخلِ البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وانتشرت قواتُ الاحتلالِ في شوارعِ المدينة وفي محيط المسجد الأقصى، وتمركزت عندَ بواباتِه، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتِهم الشخصية. وانطلقت دعواتٌ فلسطينيةٌ للنفيرِ والخروجِ بمسيراتٍ حاشدة، نصرةً للأسرى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية.
ويواصلُ ما يقاربُ ألفَ أسيرٍ فلسطيني، من كافة السجون الإضرابَ المفتوحَ عن الطعامِ احتجاجًا على العدوانِ المتواصلِ من قبلِ إدارةِ سجونِ الاحتلال. جاء ذلك في أعقابِ توترٍ شديد شهدَه سجنُ النقب، حيث اقتحمت قواتٌ اسرائيليةٌ عدة اقسام في السجن بأعدادٍ ضخمة، واعتدت على الأسرى ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
بالموازاة، صدرت دعوات للتظاهر في غضب اليوم في مناطق الضفة الغربية، دعماً للأسرى الفلسطينيون الذين يشرعون في إضراب جماعي احتجاجاً على تصاعد الإجراءات التعسفية بحق الحركة الأسيرة، بعد إعلان ألف أسير فلسطيني دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على عدوان إدارة سجون الاحتلال المستمر، منذ تولي ايتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي في حكومة العدو.
ونصرةً للأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، نُظمت وقفةٌ تضامنيةٌ في مخيمِ النصيرات في قطاع غزة طالبت العالمَ بالتحركِ سريعاً لرفعِ الظلمِ عن الاسرى والاسيرات الذين يعانون ظروفَ اعتقالٍ قاسيةً جداً في سجونِ الاحتلال.
