دعت يريفان لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في إقليم قره باغ، حسبما أفادت الخارجية الأرمنية.
وقالت الخارجية الأرمنية في بيان لها: “في 11 آب/أغسطس، تقدمت جمهورية أرمينيا بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ على خلفية تدهور الوضع الإنساني نتيجة الحصار الكامل القسري المفروض على السكان المدنيين في قره باغ”.
وفي رسالته، طلب المندوب الدائم لأرمينيا لدى الأمم المتحدة، مهر مارغريان، من المنظمة إتاحة فرصة لوفد أرمني للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن.
يذكر أن ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الرابط بين قره باغ وأرمينيا، لا يزال مغلقا بعد أن أغلقه الجانب الأذربيجاني في كانون الأول/ديسمبر 2022.
ويتلقى السكان الأرمن في الإقليم مساعدات إنسانية عن طريق قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن في 15 حزيران/يونيو الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود الأرمن والأذربيجانييين، حظرت باكو إيصال أي مساعدات إنسانية إلى قره باغ.
واتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أذربيجان بارتكاب “إبادة جماعية” في قره باغ بعد أن حوله الجيش الأذربيجاني إلى “منطقة معزولة”.
من جانبها، اتهمت الخارجية الأذربيجانية ممثلي السكان الأرمن في قره باغ بتعطيل الاتفاقات المبرمة مع سلطات باكو بشأن نقل البضائع والمفاوضات الثنائية.
المصدر: وكالات