استنكر رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان الاعتداء الآثم من قبل بعض المسلحين من بقايا الميليشيات المجرمة وقال في تصريح سياسي له في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية “كلكم رأى منذ يومين الفتنة التي كانت تلوح بالأفق، أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، منذ يومين أرادت بقايا الميليشيات في بلدنا أن تعيد أيام الحرب الأهلية ولكن شاء الله أن تكون الحكمة هي سيدة الموقف عند من يمتلك القوة في بلدي”.
وأضاف الشيخ الدكتور القطان “نعم ما ظنك بفئة في هذا البلد ترى أن قوة لبنان في ضعفه وفي عمالته للعدو الصهيوني، نعم سقط شهيد في بلدي من أجل وحدة هذا البلد من أجل قوة هذا البلد، نحن جميعاً مشروع شهادة في سبيل الله ولكن السؤال المنطقي الذي يُسأل، هل يحتاج كل انسان منا ليعبر من منطقة الى أخرى الى اذن دخول؟، هل كل منطقة خاصة على الطريق الدولي تحتاج الى ورقة تسمح له تلك البلدة أو الميليشيات في تلك البلدة أن يمر بها أو لا يمر؟، أو أن هذا الطريق الدولي لكل اللبنانيين؟”
السؤال الثاني الذي يطرح، أليست المقاومة لا زالت في البيان الوزاري لهذا البلد؟، أليس لبنان مع وجود وجهات النظر المتناقضة ومع وجود أعداء للسلاح المقاوم للعدو الصهيوني مع وجود أعداء لهذا السلاح؟، هذا السلاح نعتبره مصدر عزّة وقوة ولا نعتبره أبداً أنه مصدر ضعف أو خنوع أو أنه يشكل خطر علينا، الخطر الوحيد هو على الأعداء وعلى من ليس مؤمن بحرية الانسان، ولا بتحرير الأرض”.