أكد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين الجمعة ان “لبنان لا يقوم الا على تعاون ابنائه لحماية حدوده وتكريس استقلاله بعيدا من الاملاءات الخارجية التي تستخدم بعض الاطراف لاثارة النعرات في لبنان”، وشدد على ان “السلاح الذي تم اعتراضه في الكحالة هو لحماية كل لبنان، ومن ضمنها الكحالة كما حمى زحلة وعين ابل ودبل ورميش وغيرها من القرى وحمى كنائس لبنان وسوريا”.
وقال الشيخ ياسين إن “ما حصل في الكحالة يجب ان يعيد من يحلق في فضاء السفارات الى فضاء الوطن”، واكد ان “الفتنة في لبنان لا توصل للسلطة بل تحول الوطن لمتاريس موت”، واضاف ان “تاريخ لبنان يؤكد ان نهاية اي خلاف مهما كان مستحكما هو طاولة حوار، يجتمع حولها كل الاقطاب تحت سقف الوطن وحول مصلحة المواطنين بكل مكوناتهم”، ولفت الى ان “ما جرى بالامس يظهر ان هناك مخطط صهيواميركي يحاك للبلد، وعلى كل القوى ان تقف الى جانب الوطن ومصالح ابنائه”.
ورأى الشيخ ياسين ان “كل حدث يحدث في لبنان يؤكد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل للعبور من مرحلة الازمة الى مرحلة النهضة التي باتت ضرورية ووجودية للبلد الذي لولا قوته المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة لكان لبنان في خبر كان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام