قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على زيارة وكيلة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إلى النيجر، أن “نولاند ظنت أنها بزيارتها إلى النيجر يمكنها فعل ما تمّ لها في كييف، حيث حملت كيسا مليئا بالشطائر التي وزعتها على الانقلابيين هناك.. هذه المرة لم تفلح في استغباء الآخرين كما استطاعت في كييف” عشية انقلاب 2014.
وعُرفت نولاند بتدخلها في الشؤون الداخلية لأوكرانيا خلال انقلاب شباط/ فبراير 2014 ويتذكرها العامة حينما وزعت الشطائر على مؤيدي الانقلاب في ساحة الميدان وسط كييف.
وعقدت نولاند أمس الاثنين اجتماعا مع رئيس أركان النيجر الجديد موسى سالو بارمو، وثلاثة من أقرب مساعديه. وزعمت أن “تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد”، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل الصراع.
وغادرت نولاند النيجر خالية الوفاض، حيث لم يسمح لها المجلس العسكري بالاجتماع مع الرئيس المخلوع محمد بازوم، كما أعلن المجلس العسكري رفضه لأي مساعدات أمريكية.
المصدر: روسيا اليوم