حدث اليوم | اهالي الضفة والقدس يتصدون لقوات الاحتلال – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم | اهالي الضفة والقدس يتصدون لقوات الاحتلال

تفجير منزل خروشة

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني ، مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، تمهيداً لتنفيذ عملية هدم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن القوات تنفذ نشاطا عسكريا في مخيم عسكر من أجل هدم منزل منفذ عملية إطلاق النار في حوارة التي قتل فيها 2 من المستوطنين.

وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر.
وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 58 شخصاً بالاختناق بالغاز وإصابتين بشظايا رصاص الاحتلال خلال المواجهات المستمرة في مخيم عسكر شرق نابلس، كما أخلت الطواقم عائلة مكونة من خمسة أفراد.

لحظة تفجير الاحتلال منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشه في مخيم عسكر

دمار كبير خلفه الاحتلال بعد تفجيره منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت شقة سكنية في عمارة لعائلة الشهيد عبدالفتاح خروشة في مخيم عسكر القديم تمهيدا لهدمها داخليا بالمعدات. يذكر أن الشهيد خروشة نفذ في شباط الماضي عملية اطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين وقد اغتالته قوة إسرائيلية داخل مخيم جنين بعد ملاحقة استمرت لأسابيع. كما يعتقل الاحتلال 3 من أبنائه بتهمة مساعدته وصدر قرار بهدم منزل أحدهما منذ أيام.

و اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية عبر حاجز بيت فوريك، وانتشرت في محيط مخيمي عسكر القديم والجديد ومنطقة المساكن الشعبية.
وأجبرت قوات الاحتلال نحو 60 مواطنا بينهم 20 طفلا، من أصحاب المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد خروشة، على الخروج من منازلهم، واحتجزتهم في أحد المساجد.

انفجار عبوة محلية الصنع بآلية لجيش الاحتلال خلال الاقتحام لمخيم عسكر بنابلس

المواجهات في مخيم عسكر

ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وتم استهداف دوريات الاحتلال بعدد من العبوات المتفجرة محلية الصنع.

قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس

كما اندلعت مواجهات في مخيم عسكر القديم أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز بكثافة.

ووفق إحصائية أعلنتها جمعية الهلال الأحمر في نابلس فقد وقعت إصابتان بالشظايا، وإصابة سقوط، فيما أصيب 58 مواطناً جراء استنشاق الغاز.

اعتقالات واسعة من مناطق متفرقة بالضفة جلها من بلدة كوبر

اعتقالات في الضفة

وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة تركز جلها في بلدة كوبر شمال غرب رام الله .

وقالت مصادر محلية ان الاعتقالات تركزت في بلدة كوبر شمال رام الله، حيث جرى اعتقال نحو 13 مواطنا من البلدة.

وعرف من بين المعتقلين:

الأسير المحرر محيي الدين نجم- سيريس جنوب جنين

عباس صدوق- بيت لحم

هاني أبو طربوش- بيت لحم

محمد عايد الحموز- بيت لحم

عمر دعدرة- بيت لحم

موسى خالد عوض- بيت أمر

الجريح أبي يوسف أبو ماريا- بيت أمر

المحرر ياسر إبراهيم الفحل- كوبر شمال رام الله

المحرر زاهي إسماعيل البرغوثي- كوبر

المحرر ساهر إسماعيل البرغوثي- كوبر

المحرر أنس سرحان البرغوثي- كوبر

أيهم متعب البرغوثي- كوبر

المحرر قسام مجد البرغوثي- كوبر

إصرار مجد البرغوثي- كوبر

إباء وحيد البرغوثي- كوبر

صهيب ساهر البرغوثي- كوبر

محمد اعطيوي- كوبر

أحمد رضوان الغزاوي- كوبر

وعد أسامة البرغوثي- كوبر

سامر محمد نادر- كوبر

الشهيد عبد الفتاح خروشة
الشهيد عبد الفتاح خروشة

ونفذ الشهيد خروشة عملية إطلاق نار في بلدة حوارة في 26  شباط الماضي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، واستشهد باشتباك مسلح في مخيم جنين في السابع من  آذار.
ويعتقل الاحتلال أبناء الشهيد خروشة الثلاثة بدعوى تقديمهم المساعدة لوالدهم في تنفيذ عملية حوارة، كما أصدر الاحتلال قبل عدة أيام قرارا بهدم منزل نجله الأسير خالد.

عقب تفجير منزلهم… زوجة الشهيد خروشة: هدمَ الاحتلال الحجارة ولم يهدم عزيمتنا وروح المقاومة فينا

زوجة الشهيد عبد الفتاح خروشة
زوجة الشهيد عبد الفتاح خروشة

بكل ثبات وصبر وعزيمة، وقفت زوجة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة على ركام منزلهم المدمر بعد تفجيره من قبل قوات الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس، فجر اليوم الثلاثاء.

ورددت زوجة الشهيد خروشة كلمات الحمد والثناء طوال حديثها، وسط هتافات يرددها المواطنون المتواجدون في المكان، وهتفوا: “يا أبو خالد يا حبيب، جاي الرد بتل أبيب” و”كبر يا مسلم كبر، رأس الصهيوني كسر”.

وقالت: “الحمد لله رب العالمين، نحن بخير، هدموا الحجار، ولكن لم يهدموا عزيمتنا ولا إرادتنا ولا روح المقاومة فينا”. وأضافت: “يظنون أنهم بهدم الحجارة أنهم هدموا عزيمتنا وإرادتنا، ولكن الحمد لله عزيمتنا وإرادتنا أقوى من كل شيء”.

ووجهت رسالة لأبنائها الأسرى في سجون الاحتلال خالد ومحمد وقسام، وقالت: “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، هدموا حجارة ولكن لا يهدموا عزيمتكم وإرادتكم، والحمد لله، الله اختار والدكم شهيد فلا أسف على الرخيص”.

وقالت حركة “حماس” إنّ إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة. وأضافت أن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة. وباركت سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، مشيدة بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل. وأكدت أن هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وتابعت: “إنّ شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، وسيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.

الجهاد الإسلامي: جريمة هدم المنازل لن يحقق الردع الذي يبحث عنه الاحتلال

علم الجهاد الاسلامي

أكد الناطق الإعلامي باسم الجهاد الإسلامي أ.طارق سلمي أن هدم منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس لن يضعف عزائم المقاومين ، بل سيزدادون اصرارًا وتمسكًا بالمقاومة والجهاد.

وبين سلمي ان جريمة هدم المنازل لن تحقق أهداف الردع التي يبحث عنها جيش العدو ، فمع كل رصاصة أو عملية ينفذها مقاوم جديد سيتعمق شعور العدو بالإحباط واليأس والعجز والعزيمة

ووجه سلمي التحية لمقاتلي كتيبة نابلس الأبطال الذين واجهوا جيش الاحتلال في نابلس بكل بسالة ، والتحية لكل المقاومين الشجعان في الضفة الغربية وهم يجسدون الإرادة الوطنية بوحدتهم وثباتهم في التصدي للعدو.

وكانت قوات الاحتلال فجّرت منزل منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر وحاصرت منزل الشهيد خروشة، وفجرته بعد ست ساعات من الاقتحام.

مواجهات مع العدو في الضفة

وفي سياق متصل تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ورصد مركز معلومات فلسطيني “معطى” 17 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس، أبرزها عملية إطلاق نار وإلقاء 3 عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة وحرق نقطة عسكرية، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، و7 مواجهات، أصيب خلالها مستوطن.
وأصيب مستوطن رشقا بالحجارة خلال التصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم في القدس المحتلة.
وأطلق المقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين، كما استهدفوا بعبوتين ناسفتين حاجز الجلمة ومستوطنة “شاكيد” في جنين.
وألقى الشبان الثائر زجاجات حارقة وعبوة على البرج العسكري في بيت أمر شمال الخليل.
وتصدى الشبان لاعتداءين للمستوطنين وحطموا مركباتهم في القدس المحتلة وبلدة شقبا في رام الله.

مصدر بكتيبة جنين: الاحتلال تلقى صفعة بعد تسلّل مقاوم على رأس المطلوبين إلى أكثر المدن تحصّناً

كتيبة جنين
من جانبه قال مصدر في سرايا القدس -كتيبة جنين أن عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق 3 مقاومين من الكتيبة قبل يومين ، محاولة ردّ اعتبار للاحتلال ، وخصوصاً بعدما تمكّنت المقاومة من توجيه صفعة أمنية، تسلّل فيها مقاوم على رأس قائمة المطلوبين، إلى أكثر المدن المحتلة تحصّناً وأمناً.

وبين المصدر ان هناك سبب ثاني قد يكون وراء الاغتيال بعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة “بأس جنين” هو تعزيز عمليات العزل والتطويق لحالة المقاومة، التي يريد الاحتلال أن يحصر وجود خلاياها في مخيم جنين، ويمنعها من التمدّد إلى المدينة ومناطق أخرى، بالاشتراك مع السلطة الفلسطينية، وهذا ما يفسّر تنفيذ عملية الاغتيال خارج المخيم.

ويشار الى أن الاحتلال وبعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة بأس جنين، نفّذت القوات الخاصة في جيش الاحتلال، مساء الأحد، عملية اغتيال طاولت ثلاثة من كوادر «كتيبة جنين» التابعة لـ«سرايا القدس»، الذراع العسكرية لـ«حركة الجهاد الإسلامي».

فيما زفّت الكتيبة شهداءها: نايف أبو صويص وخليل أبو ناعسة والشبل براء القرم، كشف موقع «واللا» العبري أن قيادة جيش الاحتلال تعتزم إعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع نطاق حرية عمله في الضفة الغربية المحتلّة، عبر تنفيذ اغتيالات للمقاومين على غرار اغتيال الشبّان الثلاثة في منطقة عرابة في قضاء جنين شمال الضفة.

اعتقال شاب غربي رام الله بزعم محاولته السيطرة على سلاح جندي

اعتقال شاب

وضمن مسلسل الانتهاكات الصهيونية وحملة الاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني قالت مصادر عبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا فلسطينيًا قرب حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة؛ بزعم محاولة السيطرة على سلاح جندي.

وزعمت القناة 14 العبرية، أن فلسطينيًا حاول السيطرة على سلاح جندي عند حاجز عسكري قرب مستوطنة “بيت حورون”؛ فأطلق قائد الحاجز النار، قبل أن يعتقله الجنود.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال حوّلوا الشاب المعتقل إلى التحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان بزعم نيتهم تنفيذ عمليات، كما أطلقت النار على آخرين، ما أدى لإصابتهم أو استشهادهم، بنفس الادعاء.

سابقة أمريكية: عنف المستوطنين
بالضفة الغربية بات
“إرهابا”

المستوطنون الصهاينة

في سابقة لافتة، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مصطلح “إرهاب” لوصف عدوان المستوطنين ضد الفلسطينيين، فيما استخدمه مسؤولون كبار في المعارضة الإسرائيلية من باب المناكفات مع نتياهو.

ولجأت واشنطن وكبار المعارضة في كيان الاحتلال إلى اعتماد مصطلح “إرهاب” بينما امتنعت حكومة نتنياهو – الأكثر يمينية- عن إدانة هجمات لمستوطنين بالضفة الغربية أدت إلى استشهاد فلسطينيين.

بل ذهب وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير أبعد من ذلك، ووصف المستوطن المتورط في قتل الفلسطيني بأنه “بطل”، وفق زعمه.

وعادة ما تستخدم واشنطن مصطلح “عنف” في إشارة إلى هجمات المستوطنين، ولكن في خطوة نادرة وصفت واقعة استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن “إرهابا”.

والأحد، قال المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في تغريدة: “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على يد مستوطنين متطرفين، وأسفر عن استشهاد فلسطيني”.

وطالب المكتب – يتولى مهام الاتصال بين الولايات المتحدة والفلسطينيين – المسؤولين الإسرائيليين بـ”المحاسبة الكاملة وتحقيق العدالة”.

والجمعة الماضية، قتل مستوطن إسرائيلي الشهيد قصي المعطان (19 عاما) في هجوم لمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

قلق في كيان الاحتلال

استخدام الولايات المتحدة وصف “الإرهاب” جاء في وقت اكتفى مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند بوصف عملية القتل بأنها “عنف مستوطنين”، وفق تغريدة له على تويتر، السبت.

بيد أن قادة المعارضة في كيان الاحتلال وصفوا ممارسات المستوطنين بأنها “إرهاب”، في ظل قلق حقوقي من تأثير المشروع الاستيطاني الحالي على تشكيل كيان الاحتلال كدولة تحافظ على نظام السيادة الدينية اليهودية.

وضمن المناكفات الداخلية في كيان الاحتلال حذر زعيم حزب “الوحدة الوطنية” وزير الحرب السابق بيني غانتس، مما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية، قائلا: “يتطور أمامنا إرهاب يهودي خطير؛ حرق المنازل والمركبات وإطلاق نار”.

واتهم غانتس في تغريدة على تويتر حكومة نتانياهو بالصمت إزاء هذه الممارسات، مضيفا: “دعم أعضاء الحكومة هؤلاء المتطرفين وصمة لن تمحى، وخطر على أمننا”. كما استخدم زعيم المعارضة ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد مصطلح “الإرهاب”، في حديثه عن “شبان التلال” وهم المستوطنون الذين يعتدون على الفلسطينيين.

وقال منتقدا هجماتهم على رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار إن هؤلاء الشبان “يمارسون الإرهاب اليهودي”.

وأضاف لابيد (رئيس الوزراء السابق): “الإرث الوحيد الذي سيتبقى من نتنياهو، هو كونه من أرسى التطرف والجنون”.

اتهامات بالإرهاب

من جهتها، أعلنت زعيمة حزب “العمل” المعارض ميراف ميخائيلي على تويتر، صراحة أن حكومة نتنياهو تضم حزبا “مؤيدا للإرهاب”.

وقالت: “حان الوقت لقول ذلك بصوت واضح: حكومة نتنياهو لديها حزب مؤيد للإرهاب، أنصار للإرهاب”.

وأضافت: “إذا كنتم تريدون ترحيل عائلات الإرهابيين، يمكنكم البدء بترحيل عائلة المستوطن الإرهابي” في إشارة الى منفذ عملية القتل في برقة.

تطرف قومي

بدورها، لم تعلق حكومة الاحتلال على عملية القتل، فيما اكتفت شرطة الاحتلال بالإعلان عن اعتقال مستوطنين اثنين وتوقيف 5 آخرين.

والأحد، قالت هيئة البث للاحتلال، إن محكمة الصلح في القدس المحتلة مددت لمدة خمسة أيام إضافية، فترة اعتقال الاسرائيليين يحيئيل ايندور من سكان مستوطنة “عوفرا” واليشاع ييرد، بشبهة قتل الشهيد “معطان”، وإلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية بناء على “خلفية قومية متطرفة”.

وفي السياق، كشفت “يديعوت أحرونوت”، أن ييرد معروف بنشاطه في حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي للاحتلال “بن غفير”.

ويذكر أن إرهاب المستوطنين ليس بجديد، وإنما تشير الأمم المتحدة إلى أنه تصاعد منذ بداية العام الجاري، وهو التاريخ الذي بدأت فيه حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو عملها.

وتضم الحكومة بين أعضائها عددا من المستوطنين بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، في تقرير مكتوب، الجمعة، بأنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2023، سجّلت الأمم المتحدة 591 حادثا مرتبطا بالمستوطنين.

وأوضح التقرير أن هذه الحوادث أسفرت عن سقوط شهداء بين الفلسطينيين، أو إلحاق الأضرار بممتلكاتهم أو كلا الأمرين معا.

ورصد التقرير زيادة نسبتها 39 في المئة في المتوسط الشهري لهذه الحوادث عند مقارنتها مع العام 2022.

وكان العام 2022 يصنف بأنه الأعلى في عدد الحوادث المرتبطة بالمستوطنين، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق هذه البيانات في العام 2006.

المصدر: وكالات فلسطينية