حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين، واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم الخامس والعشرين (5 آب/أغسطس) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
العدو الاسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة في بلدة القاع على الحدود السورية يذهب ضحيتها أربعة وثلاثون شهيدا وثلاثة عشر جريحا من العاملين في معمل لتوضيب الخضار والفاكهة.
الطائرات الحربية الاسرائيلية تتمادى في قطع أوصال الوطن وتقصف أربعة جسور تربط شمالي لبنان بالعاصمة ما أدى إلى سقوط أربعة شهداء وستة جرحى والغارات تتواصل بعنف على أقضية صور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل ، وتقصف منزلا سكنيا في بلدة الطيبة والحصيلة 7 شهداء و10 جرح.
المقاومة الاسلامية تتصدى لعلمية إنزال إسرائيلية في منطقة صور، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومين وقوات العدو تدخل سلاح الجو لاجلاء الاصابات .
المقاومة الاسلامية تنفذ أعمق رد صاروخي باستهداف مدينة الخضيرة على بعد 75 كيلومتر عن الحدود اللبنانية الفلسطينية و25 كلم عن مدينة تل أبيب بصواريخ من نوع خيبر واحد والاضرار بحسب مصادر العدو جسيمة.
المقاومة تقصف القاعدة المركزية في رمات ديفيد وتمطر مستوطنات العدو في نهاريا – أفيفيم – معونة – غرنوت – هاجيل- شلومي – كابري-كريات شمونة – كفرجلعات- مرغريوت وجوسن بعشرات الصواريخ وتقصف قيادة فرقة الجليل في ثكنة برانيت .
المقاومة تعاود استهداف قيادة المدرعات والمدفعية في الجولان المحتل، وتجدد قصف كرمائيل –نفتالي – صفد- شرياشوف- وسائل إعلام العدو تؤكد مقتل 3 مستوطنين على الاقل خلال قصف المستعمرات.
وسائل الاعلام البريطانية تكشف أن رئيس الوزراء طوني بلير جعل بريطانيا شريكا في الجريمة وتؤكد من خلال معلوماتها أن “إسرائيل أبلغت الرئيس الاميركي جورج بوش مسبقا بعدوانها وبالعملية العسكرية في الجنوب وأن الولايات المتحدة الاميركية أبلغت بريطانيا بذلك”.
المصدر: موقع المنار