لبنى قانصوه في حوار خاص لبرنامج نهار جديد على قناة المنار، أكّدت المعالجة النفسية والسلوكية الدكتور مريم سعد على أهميّة القراءة للطفل وهو جنين في بطن أمّه، حيث يكوّن الدماغ شبكات عصبية جديدة بمعدّل 700 الى 1000 شبكة خلال نصف ساعة من القراءة.
وعمّا يكتسبه الطفل من القراءة على صعيد بناء الشخصية، ذكرت سعد أنّ القراءة تعلّم الطفل الإنضباط والتعاطف، وتعزّز لديه الثقة بالنفس، وتنمّي مخيّلته.
ولدى سؤالها عن مقدرة الطفل على تعلّم أكثر من لغة، لفتت سعد الى أنّ الدراسات أثبتت أنّ الطفل قادر على استيعاب خمس لغات حتّى وإن لم يتقنها. ونصحت بتعريض الطفل الى أكثر من لغة في آن واحد، لما لذلك من أثر على دماغه.
قدّمت الدكتورة مريم سعد عدّة نماذج لقصص يمكن للأهل الإستفادة منها، كما شدّدت على ضرورة اختيار المضمون الذي يناسب عمر الطفل. وأشارت الى أنّها تفضّل أن يقرأ الطفل نصوصا من دون صور.
عن تحبيب الطفل بالقراءة لفتت سعد الى أنّ الاهل يجب أن يكونوا مثالا لأطفالهم، ونصحت بتعويدهم على القراءة في كل فرصة، مثلا في وقت الإنتظار. وتحدّثت سعد عن أثر قصّة ما قبل النوم على جودة نوم الطفل.
ولدى سؤالها عن رأيها بالقراءة الإلكترونية أي عبر الشاشة، فضّلت المعالجة النفسية والسلوكية الدكتورة مريم سعد القراءة الورقية، لأنّها تسمح للطفل بالتركيز أكثر.