زار أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان، اليوم، مستشفى الهمشري في صيدا، حيث كان في إستقباله أمين سر قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، أمين سر إقليم “فتح” حسين فياض، المدير العام للمستشفى الدكتور رياض أبو العينين وعضو المجلس الوطني الدكتور حسن الناطور ومسؤول إعلام إقليم “فتح” علي خليفة. وجرى، حسب بيان صدر، “إستعراض آخر التطورات في مخيم عين الحلوة وقضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية والشأن الفلسطيني في لبنان”.
وأكد حمدان أن “حجم الهجمة الإعلامية، المكتوبة والمرئية والمسموعة، في تشويه الحقائق لما يجري في مخيم عين الحلوة، وإظهار الواقع الميداني وكأنه صراع محدود، بين فصائل مسلحة، يوضح خطورة ما يجري وحجمه”، معتبرا ان “حقيقة الأمر أن مجموعة إرهابية، من عصابات المتأسلمين، المطلوبين من الدولة اللبنانية، تسللوا إلى داخل المخيم وافتعلوا الإشكالات المتتالية، وصولاً إلى اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي”.
وقال: “إن ما يجري على أرض مخيم عين الحلوة، في هذه المرحلة الدقيقة لبنانياً وفلسطينياً وعربياً، يشكل واقعاً خطيراً، يرتبط بمشاريع أميركية – اسرائيلية، تهدف إلى استعادة إدارة الإرهابيين المتأسلمين في صقيع عربي جديد، تحت ستار فلسطيني مشبوه. هذا يجعلنا نحذر وندعو كل الفصائل المقاومة الفلسطينية، وبالتحديد فصائل التحالف، إلى مواجهة هذا الواقع الإرهابي في مخيم عين الحلوة، لأن الغد قد يجعل من هؤلاء الإرهابيين والسكوت عنهم، كارثة فلسطينية لبنانية لا حدود لها”.
و شدد حمدان على “وجوب تجميع عناصر القوة اللبنانية – الفلسطينية، من أجل القضاء على هذه البؤرة الإرهابية المستجدة، ومنعها من التمدد، وتهديد كل الوطن اللبناني، وليخسأ الخاسئون، ولتخرس أصوات النفاق المستترة، التي تريد شراً باللبنانيين والفلسطينيين”.