أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل أن “الأحداث المؤسفة بمخيم عين الحلوة مُدانة ومرفوضة من كل قوى شعبنا وفعالياته”، وشدد على أن “ما يجري داخل المخيم من أحداث أيا كانت مسبباتها لا تخدم سوى أهداف الاحتلال وغاياته وعلى جميع الأطراف تغليب لغة العقل والحوار”، ولفت الى أن “بنادقنا تكتسب شرعيتها من توجيهها صوب صدور المحتل، الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا ويُشتت أهلنا”.
وقال المدلل الاربعاء إن “هناك جهات تُغذي الفتنة المشتعلة في عين الحلوة -وفي مقدمتها الاحتلال-، وعلى طرفي النزاع أن يتنبهوا لخطورة هذا الأمر، موضحاً أن شعبنا كله يرفض هذه المظاهر التي تسيء لنضاله وتضحياته، وتعمق إشكالياته”، وأكد أن “هناك مؤامرة على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ترمي لشطب حق العودة من خلال تدمير المخيمات، الشاهد الأكبر على معاناة شعبنا المُشرد في المنافي والشتات”، وتابع “هذا يبدو واضحاً من خلال المؤامرة على وكالة الغوث الدولية الأونروا والتقليصات التي تتعرض لها، نتيجة وقف الدعم من كثير من الدول، وعلى رأسها أمريكا”.
وطالب المدلل “بتدخل كل من تعنيهم القضية الفلسطينية من فصائل ونخب سياسية وفكرية ودعوية وبسرعة من أجل وقف هذا النزيف، الذي يعيشه مخيم عين الحلوة، ونحذر من خطورة تبعاته”.
ويشار إلى أن اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان أدت لمقتل 11 شخصا وإصابة 50 آخرين وسط نزوح لعدد من العائلات من المخيم.
المصدر: فلسطين اليوم