تقوم الولايات المتحدة بتطوير استخدام وحدات قتالية ذكية عادية في رأس واحد، في إطار مشروع تصميم صاروخها الباليستي الجديد العابر للقارات، ليحل محل صواريخها المتقادمة “مينيتمان-3”.
وقال الخبير الروسي فيكتور موراخوفسكي إن “الولايات المتحدة ماطلت لفترة طويلة بتصميم هذا الصاروخ الجديد لأنها اعتقدت أنها انتصرت في الحرب الباردة. كما اعتقدت أن روسيا لن تستطيع إعادة بناء طاقاتها العسكرية النووية، علما بأن روسيا قد اقتربت من الحد الحرج حقا آنذاك. أما الآن وبعد أن استعادت روسيا قواها وباتت الدولة الوحيدة في العالم القادرة على منافسة الولايات المتحدة صار لا بد لأمريكا من دعم كل المركبات الثلاث لثالوثها النووي”.
وأوردت وسائل إعلام أن القوة الجوية الأمريكية بدأت النظر في عروض خاصة بتصميم وإنتاج صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات ترابط أرضا. ويجب أن تحل هذه الصواريخ الجديدة محل نحو 450 صاروخا من نوع “مينيتمان-3” دخلت الخدمة العسكرية في 1970. وأن شركات نورثروب وبوينغ ولوكهيد مارتن الأمريكية الرائدة على صعيد إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، ستشارك في مناقصة تصنيع الصاروخ المذكور.
يشار إلى أن صاروخ LGM-30G Miniteman 3 صمم في ستينيات القرن الماضي وبدأ إنتاجه في عام 1968 وحتى 1977. يساوي وزن الإطلاق للصاروخ 35 طنا بينما يبلغ وزن المقذوف (مجموعة الرأس القتالي) 1150 كيلوغراما. وسبق أن زود الرأس القتالي بثلاث وحدات قتالية اختصر عددها الآن إلى وحدة قتالية واحدة قدرتها 300 كيلو طن بعد توقيع معاهدات تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
المصدر: وكالات