حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم الثالث عشر (24 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
اليوم الثالث عشر للعدوان الاسرائيلي على لبنان، الموت يلاحق المدنيين في المنازل وعلى الطرقات، الغارات الصهيونية تستهدف سيارتين تابعتين للصليب الأحمر اللبناني في بلدة قانا ما أدى إلى إصابة ستة مسعفين بجروح.
للمرة الاولى منذ بدء العدوان، المقاتلات الحربية تقصف مخيم الرشيدية في صور ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 15 بينهم عشرة لبنانيين.
المقاومة الاسلامية تطلق دفعتين من الصواريخ على مدينتي صفد وحيفا، وتدك مستعمرات شلومي – نهاريا – كريات بيالك – رامات – نفتالي- كفرسولد – وغونين – وسيدي اليعازر- وكرمائيل – ومعالوت – ومفدال – وبقعين – وهداثا.
مجاهدو المقاومة يخوضون مواجهات عنيفة مع الوحدات الصهيونية الخاصة وسرية المظليين المدججين بالمدرعات والدبابات على محور مارون الراس – بنت جبيل، ويوسعون من دائرة استهدافهم لقوات العدو فامطروا جنوده بوابل من القذاف الصاروخية ما أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف العدو.
المقاومة تعلن عن تدمير أربع دبابات من نوع ميركافا في المواجهة، وتنجح في اسقاط مروحية اسرائيلية من طراز أباتشي كانت تنقل المصابين في مواجهة مارون الراس، في وقت حاول العدو من تخفيف هذه الضربة الموجعة بالادعاء بأن الطائرة سقطت بعد اصطدامها بالاسلاك الكهربائية.
ومع دخول الحرب أسبوعها الثالث وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إلى تل أبيب ومنحت “إسرائيل” مهلة لا تقل عن أسبوع لتركيز “إنجازات عسكرية” تتيح تمرير تسوية سياسية..
وزيرة خارجية أمريكا تزور بيروت وتجتمع بالرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة وفريق 14 آذار.
“إسرائيل” تقر بعجزها عن “استئصال حزب الله” أو منع إطلاق الصواريخ على أراضيها ورئيس أركان العدو دان حالوتس يعترف “لم نقل أننا سنقضي تماما على صوارخ حزب الله ورجاله”.
المصدر: موقع المنار