لا تزال الفجوة بين الفقراء والأثرياء عند مستويات قياسية، إذ لا تستطيع الفئة الأكثر فقراً التعافي حتى الآن من آثار الأزمة المالية، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقالت المنظمة إن الفئة الأكثر ثراءً تمكنت من التعافي بسرعة، لكن البطالة طويلة الأمد والوظائف السيئة وتراجع الأمن الوظيفي، عوامل أثرت بشدة على الأسر ذات الدخل المنخفض.
وأضافت المنظمة في أحدث تحليلاتها، أنه في الفترة ما بين عامي 2013 و2014 كانت المداخيل المنخفضة عند مستويات أقل مما كانت عليه قبل الأزمة المالية، بينما المداخيل المتوسطة والمرتفعة استعادت الكثير مما فقدته.
وفي الفترة ما بين عام 2007 حتى عام 2010 انخفض متوسط الدخل الحقيقي بنسبة 2.1% بدول المنظمة، مع معاناة فئة الـ10% من السكان الأقل دخلاً من حدة هذا الانخفاض، حيث تراجعت أجور هذه الفئة بنحو 5.3% بينما تراجعت أجور فئة الـ10% الأكثر دخلاً بنسبة 3.6%.
وتحسن متوسط الأجور منذ عام 2010، وارتفعت أجور فئة الـ 10% الأكثر دخلاً بنسبة 2.3% بينما ارتفعت أجور فئة الـ 10% الأقل دخلاً بنسبة 1.1%، في إشارة على تزايد عدم المساواة.
ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واختصارها OECD، منظمة دولية مكونة من مجموعة من البلدان المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر. نشأت في سنة 1948.
المصدر: العربي الجديد