في حلقة من الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “الحضانات تحت مجهر وزارة الصحة: تفعيل الرقابة لضمان سلامة الاطفال” شرح وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض كيف تلقت وزارة الصحة خبر فيديو الحضانة التي يتعرض فيها الاطفال ما دون الثلاث سنوات للتعنيف وتحدث عن الإجراءات التي اتخذها، واكد انه في اقل من ساعة شكلت الوزارة لجنة تحقيق بالخبر المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لإجراء التحقيقات اللازمة وفي اليوم نفسه تم توقيف عمل الحضانة وختمها بالشمع الاحمر، وأسف د. الابيض انه في وسط هذه الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد تبرز اشكالية اخلاقية كبيرة تستدعي دق ناقوس الخطر
“لماذا كان تدخل وزارة الصحة سريعا بشأن فيديو الحضانة؟”
وتحدث د. الابيض انه لا يوجد كلام يمكن ان يبرر تقصير المعنيين وشرح عن الانهيار الذي اصاب معظم قطاعات الدولة فضلا عن الوضع الاقتصادي للموظف وغياب سياسة الردع من عقوبات وما استتبع ذلك من تفلت لدى المواطن الا ان وزارة الصحة ووسط الظروف الصعبة التي تعمل بها هناك دور يجب ان لا تهمله الا وهو تأمين الحماية عبر الإجراءات الرادعة القاسية لذلك كان تدخل وزارة الصحة سريعا بالتعاون مع القضاء ورغم ما يعتري القضاء من ضعف وانهيارات
“الهيئة الصحية وإتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ودورهم الرقابي على دور الحضانة”
جولة قامت بها الزميلة ديما جمعة برفقة ممثلي اتحاد بلديات الضاحية والهيئة الصحية الاسلامية للاطلاع على الدور الرقابي للجهات المختلفة على دور الحضانة
“ما هي إجراءات الحصول على رخصة لافتتاح دور الحضانة “
اشار الوزير الابيض ان هناك مراسيم تنظم عملية إنشاء دور الحضانة للأطفال صدر منها عام 2004 و2010 و2016 ، حيث تركز على الامور التالية: مكان إنشاء النقابة ، الاعداد ، الكادر التعليمي ، الاسعافات الاولية التي يجب ان يعرفها كل من يتعامل مع الاطفال داخل الحضانات. بعد الانشاء تقوم وزارة الصحة بالإشراف عيها من خلال الزيارات الميدانية لها
” كيف تكون عملية الرقابة بعد تسجيل الاطفال إلى دور الحضانة؟”
شرح وزير الصحة ان هنك العديد من الاطراف التي ينبغي ان تشترك في الرقابة على اداء الحضانة، اولها ادارة الحضانة من خلال تدريب العاملين عندها وتطويرهم ورفع الاسماء الى وزارة الصحة للمتابعة والطرف الأخر كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة العدل بالتعاون مع الجهات الاهلية من جمعيات ذات اختصاص مثل الهيئة الصحية الاسلامية وإبلاغ وزارة الصحة بالتقارير المستمرة. ولكن المشكلة تكمن انه يوجد نقابتين لدور الحضانة فضلا عن عدم انتساب كل من يملك او يعمل في دور الحضانة الى نقابة
“مداخلة من رئيسة نقابة دور الحضانة هنا جوجو”
اكدت رئيسة نقابة دور الحضانة هنا جوجو الدور التي تلعبه دور الحضانة في التنمية الفكرية لدى الاطفال والتحضير لدخول المدرسة. كما اكدت على مسؤولية وزارة العمل في تشكيل نقابة اخرى مما ادى الى تشتت من يريد الانتساب إلى النقابة وشرحت عن الظروف الصعبة التي تعمل بها النقابة