حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، وكل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
يعرض موقع المنار أحداث اليوم الخامس (16 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
-المقاومة الاسلامية ترد على استهداف المدنييين وتفاجأ العدو الإسرائيلي بالوفاء بوعدها باستهداف محطة القطارات في حيفا وإصابة عشرات الاسرائيليين بين قتلى وجرحى، وتقصف المستوطنات الجنوبية القريبة من العفولة والناصرة وجفعات إيلا وتعد الكيان الغاصب بالمزيد.
-العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته ويجدد قصفه على ضاحية بيروت الجنوبة ويسوي عددا كبيرا من المباني بالارض، ما دفع بسكان الضاحية إلى النزوح بحثا عن اماكن أكثر أمنا، وشهد معها لبنان أكبرعملية نزوح منذ الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982.
-الدول الاجنبية تستكمل سحب رعاياها من بيروت في إشارة واضحة وصريحة على استمرار العدوان.
-الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يهدد العدو الاسرائيلي بأن المصانع الكيمائية والبتروكيمائية في حيفا هي تحت مرمى صواريخ المقاومة، مؤكدا أن قيادة العدو أخطأت في قراءة ما يجري على الأرض ويعد العدو وجنوده بمفاجآت كبيرة في الحرب البرية.
-رئيس وزراء العدو إيهود أولمرت لم يجد سوى التهديد في التعامل مع قصف حيفا، زاعما أن “لا شيء يمنع إسرائيل من بلوغ أهدافها في الحرب وإعداة الهدوء إلى الحدود الشمالية”.
-وسائل الوساطة الدبلوماسية الدولية والاقليمية تتوقف بكل أشكالها وتفويض عام لكيان العدو الاسرائيلي بـ”تغيير” وجه لبنان.
المصدر: موقع المنار