تعليقا على اللقاء الأمني الذي جرى الأسبوع الحالي في تركيا والذي شارك فيه موفد عن كل من السعودية وأميركا وتركيا وجيش الفتح ، والذي تم فيه تبليغ “جيش الفتح” بعدم الخروج من الجزء المحاصر من مدينة حلب تحت أي ظرف كان ولو أدى ذلك الى مقتل المدنيين ، فضلاً عن طلب الإعداد مجدداً لعملية عسكرية كبيرة في حلب ينفذها ما يسمى” بجيش الفتح “.
ادلى المصدر الأمني بالتالي :
١- إن الاجتماع الذي تم الحديث عنه يثبت مجدداً ان الدول التي تدعي حرصها على المدنيين هي شريك كامل في القتل والتدمير، وما الكلام عن ذلك الحرص على الأرواح إلا مزيد من الكذب .
٢- لقد حان الوقت للمبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا كي ينتفض ويقول كلمة حق فلا يكون منفذاً لسياسة أولئك المتآمرين.
٣- هم جربوا مراراً وتكراراً وفشلوا ولم يحققوا شيئاً يذكر سوى مزيد من القتلى والدمار .
٤- قرارنا هو عدم القبول بالوضع الراهن للمدنيين الرهائن بيد المسلحين في الجزء المحاصر من حلب وسيكون لنا عمل يتناسب مع حجم التهديدات لايقل عن السعي لطرد الإرهابيين التكفيريين المجرمين من حلب ، وبإسرع وقت ممكن .