أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في الذكرى تموز 2006 أنه “انتصار لكل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وتياراته السياسية، لأن العدو كان يهدف إلى تدمير لبنان وبناه التحتية وإلى ضرب المقاومة وحاضنتها الشعبية، والى الإمساك بكل المفاصل السياسية والحياتية وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد”.
ولفتت الجبهة في بيان لها الخميس الى ان “العدو كان يهدف لجعل لبنان الخنجر الثاني بعد فلسطين في قلب الأمة العربية الغارقة في مشاكلها وخلافاتها وصراعاتها غير المجدية، بل والتي تصب في مصلحة العدو، خصوصا بعد دخول العديد من تلك الدول في سياسة التطبيع الخيانية مع العدو”.
وأضافت الجبهة “لقد أفشلت المقاومة هذا المشروع، وكسرت شوكة العدو وأجبرته على التقهقر والتراجع والانهزام، وحققت ما لم تستطع الجيوش العربية مجتمعة في حينه على تحقيقه وأخضعته لشروطها وشروط توازن الردع إلى يومنا هذا”، واعتبرت أن “انتصار تموز كان بداية الانتصارات لكل الانتصارات التي حققتها المقاومة في فلسطين المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام