أظهر استطلاع للرأي أجراه “معهد واشنطن” أن الغالبية العظمى من الأردنيين يرفضون التعامل مع دولة الاحتلال، حتى لو خدم ذلك اقتصاد بلادهم.
وأظهر الأردنيون في الاستطلاع الذي أجراه المعهد في آذار ونيسان ، نفورا قويا من دولة الاحتلال ، فعلى الرغم من التوصل رسميا إلى معاهدة سلام مع الكيان المؤقت منذ ثلاثة عقود تقريبًا، تُعارض أغلبية كبيرة (84 في المئة) من الأردنيين من الفئات العمرية كافة عقد صفقات تجارية مع الشركات الصهيونية ، حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم ، وتتوافق هذه البيانات مع المواقف الأردنية الموثَّقة في استطلاعات الرأي السابقة التي أُجريت بين تموز 2020 وآذار 2022.
كما لا يزال الأردنيون يعارضون بشدة التعاون مع الاحتلال بأوجهه الأخرى، بما في ذلك تلقي المساعدات الإنسانية منه حتى في ظل الظروف الصعبة.
فعندما سئلوا عما إذا كان “يجب أن ترفض الدول العربية أي مساعدات إنسانية من الكيان الصهيوني في حال حدوث زلزال أو كارثة طبيعية أخرى، كما حصل في سوريا وتركيا”، وافقَ 76 في المئة من الاردنيين على هذا الطرح.
علاوةً على ذلك، تنظر أغلبية الأردنيين إلى قيام حركة “حماس” بإطلاق الصواريخ على الاحتلال بشكل إيجابي ، كما يعتبر المستطلَعون الأردنيون ان الازمة في الكيان الصهيوني أمرا ايجابيا للقضية الفلسطينية ومقارنةً بالرأي السائد في معظم دول الخليج، ينظر 12 % فقط من المستطلعين بشكل إيجابي إلى “اتفاقيات أبراهام”.
المصدر: وكالات