علق المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور على لعملية العسكرية الصهيونية ضد جنين ومخيمها، وقال في تصريح : “في الأول من نيسان عام 2002، وعلى مدى عشرة أيام لم يتمكن العدو من اقتحام مخيم جنين الاّ بعد تدميره بشكل شبه شامل واستشهاد العديد من ابنائه وبينهم العشرات من المدافعين عنه.
لم تكن يومها غزة محررة وقلعة صلبة للمقاومة، ولم تكن المدن والمخيمات في الضفة تعج بالمقاومين الشباب. ولم تكن جبهة المقاومة في اكناف فلسطين قوية كما هي اليوم.
في كل محاولات اقتحام جنين ومخيماتها، وسائر المدن الفلسطينية وجوارها، كان العدو يخرج وهو يجر اذيال الخيبة، رغم ما يتركه من شهداء وخراب ودمار. ويبقى السؤال هل سيكون مصير الاقتحام الجديد لمخيم جنين مختلفا عن سابقاته من الاقتحامات، أم سيخرج مرة اخرى مهزوما ومأزوما ومدركا أن لا طريق امامه سوى الانسحاب من أرضنا المحتلة، وهو ما سيتم بإذن الله عاجلا ام آجلا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام