صبت مفاعيل العملية العسكرية ضد جنين لصالح المقاومة حيث اجمعت الاوساط الصهيونية ان المقاومة اثبتت انها قادرة على مواجهة الجيش الاسرائيلي والحاق الهزيمة به.
أكدت الاوساط الصهيونية أنَّ العملية العسكرية ضد جنين تحولت مفاعيلها الى وبال كبير على الكيان العبري، فقد كانت تهدف الى تخفيف العمل المقاوم ضد تل ابيب ليتحول صمود المقاومة في الميدان واثباتها أنها قادرة على الانتصار على الآلة العسكرية الصهيونية الضخمة الى رمز كبير للشعب الفلسطيني وليشكل حافزية كبيرة لانضمام المزيد من الشبان الى هذه المقاومة.
يقول المحلل الصهيوني للشؤون العربية حيزي سيمنتوف : هناك خشية من دعوات شعبية في الضفة الغربية لتشكيل لجان لحمل السلاح والقتال ضد الجيش الاسرائيلي على شكل عرين الاسود في نابلس والخشية من تكرار الامر في منطقة نابلس.
المراسل العسكري للقناة 13 الصهيونية اور هيلر قال ان جنين اصبحت مصدر الهام لمن وصفهم المخربين وان الجيش الاسرائيلي سيصطدم هناك بالمزيد من العبوات التحتية في مدن اخرى في الضفة.
كما أنَّ صمود المقاومة في جنين أربك حسابات الحكومة الصهيونية ، فالتفكير في أي عملية مقبلة ضد المخيم فان العبوات الناسفة واصطياد الاليات والجنود ستكون ماثلة أمام متخذي القرار الذين يمشون في حقل من الالغام ، فهم لا يستطيعون السكوت عن تنامي المقاومة في جنين ، لكن في نفس الوقت لا يريدون ان يسقط قتلى في اي عملية مقبلة.
بدوره مراسل القناة 13 الصهيونية يشاي بورات اعتبر انه “سيكون هناك المزيد من العبوات في جنين ، والكثير من المسلحين ، وقد قتل عشرة منهم لكن لا يزال هناك الكثير”.