تتواصل الاتصالات لتطويق تداعيات مقتل مواطنين من بشري في جرود القرنة السوداء وسط متابعة امنية وسياسية على المستويات كافة.
رئيس بلدية بقاعصفرين بلال زود قال لقناة المنار :”تواصلنا مع اكثر من جهة امنية لنعرف ما حصل في القرنة السوداء لنبني على الشيء مقتضاه”.
واضاف زود” نضع هذه القضية في عهدة القضاء والجيش القوى الأمنية”.
واشار الى انه” في تقرير الطبيب الشرعي ثمة ما يدحض فرضية القنص”.
وفي اتصال له بقائد الجيش نوه رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بالحكمة التي يتعامل بها الجيش في هذا الموضوع داعيا اياه الى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه اللعب بالاستقرار الأمني ، كما اتصل كرامي بنائب بشري وليام طوق مستنكرا الحادثة مناشدا اهالي بقاعصفرين في الضنية واهالي بشري التحلي بالحكمة والتعقل وعدم السماح للمصطادين بالماء العكر بنشر احكام مسبقة يكون لها نتائج وخيمة.
وتلقى كرامي اتصالا من رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا خلاله الى عدم الانجرار وراء الاحكام المسبقة والشائعات بانتظار جلاء الحقيقة الكاملة”.
بدوره البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لفت إلى أنّ حادثة القرنة السوداء حادثة مؤلمة معولا على الجيش لضبط الأمن لصالح الجميع داعيا أهالي بشري الى ضبط النفس.
وفي الاطار تمنى رئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف أن تؤدي المرجعيات الروحية دورا في تهدئة النفوس من دون أن يعني ذلك التخلي عن محاسبة القاتل وحسم الخلاف العقاري المزمن بين بشري والضنية.
المصدر: قناة المنار