اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، ان “المهرجانات تستمد اهميتها من عظمة بعلبك وبهائها، فالمجد يستقى من بعلبك”.
وتابع خلال مشاركته في حفل افتتاح مهرجانات بعلبك الدولية “المهرجانات تحل وتبقى أو تنقطع نتيجة عوامل وظروف معينة، لكنها تعود إلى أدراج بعلبك، لان بعلبك هي الراسخة والباقية والمتجذرة على مر الزمان”.
وأردف “هذه الليلة افتتحنا مهرجانات بعلبك لنثبت للقاصي والداني أن بعلبك لا نظير لها على وجه الكوكب. ليس هذا فحسب بل قال لي البعض: من المهم أن هناك فرقا أجنبية مشاركة في المهرجان، وانا بدوري أقول نحن نريد استضافة كل الفرق العالمية في مهرجاناتنا، ولكن تلك المشاركة مهمة بالنسبة إليهم، لأن الفنان الذي يتاح له المشاركة في مهرجانات بعلبك، هذا يعني أنه أتيح له ما لم يتح لغيره، بأن يعتلي مدرجات بعلبك، فينال شرف المشاركة في مهرجاناتها، واعتبروا أيضا أن وجود السفراء في مثابة دليل على أمن بعلبك، ولكن في الواقع نحن نرغب بوجود السفراء، ولكن وجودهم أو غيابهم لا يعكس بحد ذاته أن بعلبك آمنة، بل بعلبك هي الموجودة والآمنة”.
وأضاف “يجب أن نعي القيمة الحضارية والإنسانية والجمالية لبعلبك، وأن ندرك عظمة هذا الموقع الأثري في بعلبك، الذي لا نظير له في كل الدنيا”، مشيراً الى ان “كل السفراء والفنانين هنا في قلعة بعلبك يتحسرون ويقولون: صدقا هذا البلد الصغير بمساحته، المشلوح على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فيه غنى أثري لا مثيل له في كل العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام