دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الغطرسة العنصرية لسلطات السويد الرسمية التي سمحت بإشعار وغطاء منها للغوغائيين المتطرفين حرق نسخة من القرآن الكريم امام أحد مساجد ستوكهولم متوسلة الحريات العامة كذريعة خبيثة واهية ظنا” ان عملا شائنا قبيحا يعبر عن رواسب تاريخية دفينة ويدخل في سياقات الرأي والرأي الآخر متجاهلين كونه مساس متعمد بأقدس المقدسات واهانة لكل شرائع السماء.
ان هذا الفعل البربري المتناسل بقباحاته في اكثر من بلد اوروبي اساءات ممنهجة لهو نتاج غرفة سوداء تديرها اصابع صهيونية بغرض تأجيج الصراع الديني في العالم والغرب الجماعي معني بتدارك الامر قبل ان تتآكله نيران المؤامرة في عقر داره..وثمَّن اللقاء موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي احتضن القرآن واعتبر التعرض له جريمة يعاقب عليها القانون الروسي في وقت تخوض روسيا معركة القيم بوجه الغرب الجماعي وعلى رأسه اميركا الذي شرعت الموبقات الاجتماعية لضرب المرتكزات الاخلاقية التي قامت عليها البشرية .
المصدر: بريد الموقع