رأى تيار الفجر “أن أضرارا سياسية بالغة ستترتب على خطوة اقامة جدار حول مخيم عين الحلوة، جراء تعارضها مع هوية لبنان المقاومة التي كانت عنصرا أساسيا واضحا في خطاب القسم الذي افتتح به الرئيس ميشال عون عهده الرئاسي والتي كانت على الدوام تغلف مواقفه السياسية قبل تولي الرئاسة الاولى”.
واعتبر في بيان “إن جدارا يمكن أن ينشأ بين المخيم ومدينة صيدا أو أي من المدن اللبنانية، أمر لا يليق بنا على كافة المستويات السياسية والمعنوية والانسانية، وهو خطوة يجب أن تتم إعادة دراستها على أعلى المستويات السياسية المسؤولة في الجمهورية اللبنانية”.
ودعا “كافة القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية المعترضة والمتحفظة على هذا الجدار الاسمنتي الى الهدوء في معالجة الموضوع والابتعاد عن اعتماد لهجة تصعيدية اتهامية حرصا على المصلحة اللبنانية الفلسطينية المشتركة وقطعا لطريق المصطادين في الماء العكر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام