اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان انه “في ذكرى مجزرة اهدن والتي اقترفت بها يد الاجرام ابشع انواع التصفية الجسدية والسياسية والانسانية، نجد أن هناك من يسعى اليوم ليتقاطع مع غيره من اجل استهداف الخط الوطني والوحدوي للوزير سليمان فرنجية، وهو الأمر الذي لم ولن يحصل بتاتًا”.
اضاف البيان:”باستهداف عائلة بأكملها في حينه، لم يكن الهدف شخصيًا، بل كان من نفّد العملية، وهو معروف بالاسم والمضمون، يهدف لضرب كل من يحمل مشروع مواجه للتفتيت والتقسيم”.
وختم:”إن الحزب، واذا يتوجّه بأسمى آيات التعزية في الذكرى السنوية لاستشهاد الوزير طوني فرنجية وعائلته، يؤكد أنّ أصحاب الفكر التقسيمي سقطوا يوم مجزرة اهدن، وبعد مجزرة اهدن، وهم مستمرون بالسقوط مقابل من حمى بدمائه وحدة لبنان وهويته وسلامة الشعب وأراضيه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام