تجددت مساء السبت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو وخطة التعديلات القضائة في تل أبيب وعشرات المناطق المحتلة والمفارق الرئيسة، وذلك للأسبوع الـ23 على التوالي، وقبيل عدة أيام من اختيار لجنة تعيين القضاة.
وتظاهر عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع “كابلان” بتل أبيب. وقال منظمو الاحتجاجات “أمامنا خطرا واضحا وفوريا، إذا قامت الحكومة بالسيطرة على لجنة تعيين القضاة فإنها ستتفاجأ بقوة الرد على ذلك”. ورأى منظمو الاحتجاجات أن الاحتجاجات العامة فقط هي من ستمنع تعيين “قضاة محكومين”.
وفي قيسارية، تظاهر المئات قبالة الفندق الذي يلتقي فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير القضاء يارليف ليفين، وسط تواجد قوات معززة من الشرطة التي منعت المتظاهرين من الاقتراب إلى الفندق.
وطالب المتظاهرون وزير القضاء الإسرائيلي إلى الخروج والاستماع إليهم، كما قالوا أطلقوا هتافات من بينها “ليفين، هنا ليست بولندا”.
وفي بئر السبع، تظاهر أكثر من ألف شخص بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، الذي دعا إلى تصعيد الاحتجاجات والوصول إلى عصيان مدني. وقال باراك إن “مشروع نتنياهو جرى تمريره في بولندا وهنغاريا، لكنه لن يمر هنا لأننا سنواصل الاحتجاج ولسنا خائفين من أحد أو أي شيء، كما أنه لن تكون مساومة مع كل من يحاول سحق بالديمقراطية”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع الاحتجاجات في تل أبيب وعدة مناطق ومفارق أخرى.
المصدر: مواقع